قتل عشرة مدنيين برصاص قوات النظام السوري في محافظات حمص، ريف دمشق ودير الزور أمس، في حين وقعت اشتباكات عنيفة بين الجيش ومنشقين عنه في بلدة بصر الحرير بمحافظة درعا ما أدى الى مقتل 11 جنديا نظاميا وجرح أكثر من 20 آخرين، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان لافتا الى انشقاق تسعة جنود آخرين. وفي السياق نفسه، أورد المرصد ان اشتباكات عنيفة تدور بين الجيش النظامي ومجموعات منشقة في مدينة داعل في المحافظة نفسها، يستخدم الجيش النظامي فيها الرشاشات الثقيلة بشكل عشوائي بالتزامن مع قطع التيار الكهربائي عن المدينة. وأعلن المرصد أن سبعة مواطنين استشهدوا أمس في محافظة حمص برصاص قوات الامن والشبيحة بينهم فتى في ال 15 من العمر، خمسة منهم قتلوا في احياء الخالدية، دير بعلبة، كرم الزيتون وجورة الشياح في مدينة حمص. كما سقط شهيد برصاص قناصة في مدينة القصير، وشهيد آخر قضى تحت التعذيب في بلدة تلبيسة. واوضح المرصد ايضا ان عسكريا مجندا من بلدة خربة غزالة استشهد تحت التعذيب في مدينة حمص، وكانت الاجهزة العسكرية المختصة اعتقلته في الخامس عشر من أغسطس "آب" الماضي". واضاف ان "مواطنين استشهدا اثر اصابتهما باطلاق رصاص خلال الحملة التي تنفذها القوات السورية منذ صباح امس في ريف دمشق بمدينة الزبداني التي دارت فيها اشتباكات عنيفة بين قوات النظام ومجموعات منشقة"، مشيرا الى "معلومات واردة من المدينة تؤكد تكبد الجيش والامن خسائر كبيرة.