لجأت جامعة نجران إلى فرع وزارة التجارة في منطقة نجران لإيجاد حلول لتأخر مشروعاتها بسبب أزمة الاسمنت التي تشهدها منطقة نجران منذ أكثر من أسبوع . وأبلغ «عكاظ» مدير إدارة المشاريع في جامعة نجران المهندس حسن بن سالم جريب أن الأزمة الحاصلة في الأسمنت، أدت إلى تأخير أكثر من 32 مشروعا من مشاريع الجامعة القائمة في المدينة الجامعية شرق مدينة نجران . وأكد المهندس جريب أن هذه الأزمة التي تشهدها منطقة نجران، والمتمثلة في عدم توفير الكميات اللازمة من مادة الأسمنت ساهمت في عدم إنجاز مشاريع جامعة نجران في وقتها المحدد . وبين المهندس جريب ل «عكاظ» أن جامعة نجران بعثت خطابا أمس إلى مدير فرع وزارة التجارة بالمنطقة طالبت من خلاله إيجاد حلول لتجنب تأخر مشاريع الجامعة، بسبب عدم توفر مادة الأسمنت في المنطقة وإعطاء الأولوية لمقاولي مشاريع الجامعة وتمكينهم من الحصول على مادة الأسمنت لإنجاز مشروعات المدينة الجامعية في وقتها المحدد . في المقابل أكد ل «عكاظ» مدير فرع وزارة التجارة والصناعة في منطقة نجران صالح مصلح آل عباس أن تجارة نجران عملت آلية منذ حدوث الأزمة مع شركة أسمنت نجران لإعطاء المقاولين والمصانع والموزعين والتجار في المنطقة الأولوية، وتمكينهم من مسار معين للتحميل الفوري، والزامهم بالتختيم من إدارة فرع التجارة بالمنطقة لضمان وصول الكمية والإشراف على توزيعها وبيعها بالأسعار المحددة . وبين آل عباس أن هناك تنسيقا بين تجارة نجران وشركة الأسمنت لحل مشكلة أزمة الأسمنت بالمنطقة، وتم تنفيذها ويأمل من شركة أسمنت نجران التعاون لهدف إنهاء الأزمة بشكل نهائي وفق الآلية التي وضعتها تجارة نجران والمبلغة للشركة، والتي سوف تنهي أزمة الاسمنت بمنطقة نجران في القريب العاجل . وقال إن صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران لم يكتف بجولته المفاجئة على مشاريع منطقة نجران لرصد سير العمل ونسبة الإنجاز ، لكنه وجه بتشكيل لجنة من كافة الدوائر الحكومية بالمنطقة للوقوف على جميع مشاريع المنطقة لتحديد مكامن الخلل والقصور في كافة مشاريع المنطقة، والتي سبق للجنة في وقت سابق أن نفذت زيارتها الأولى على مشاريع جامعة نجران قبل شهر تقريباً . يشار إلى أن «عكاظ» الصحيفة الوحيدة التي أنفردت بالنشر عن أزمة الأسمنت في منطقة نجران في عددها الصادر الخميس الماضي ، كما تابعت «عكاظ» الأزمة في عددها يوم السبت (تصاعد الخلاف بين إدارة وموزعي اسمنت نجران).