عقد أعضاء المجلس الجديد المكلف مساء أمس اجتماعا سريا بحضور مدير عام الأندية الأدبية عبدالله الكناني، جرى خلاله اقتراع على المناصب الإدارية في مقر النادي وقد أسفرت عن اختيار خليل بن إبراهيم الفزيع رئيسا ومحمد غرم الله الدميني نائبا للرئيس وحسين مهدي الجفال مسؤولا إداريا وطلال بن محمد الطويرقي مسؤولا ماليا. واختتم الاجتماع بالتأكيد على المهام الموكلة للمجلس بموجب القرار الإداري المشار إليه برقم 57775 وأخذت التواقيع الرسمية من الأعضاء المكلفين بهذا الإجراء القانوني. من جانبه، أكد نائب رئيس نادي الشرقية الأدبي محمد الدميني أن من أولويات عمل النادي خلال المرحلة المقبلة فتح الجمعية العمومية مرة أخرى لقبول كافة المثقفين والسماح لهم بالتسجيل، منوها أنهم لن يحلوا الجمعية السابقة إطلاقا وستكون جمعية شاملة وواسعة وفق آليات جديدة تتخذ من خطوات اللائحة المنصوص عليها سبيلا لتطبيقها. وعن حقيقة استبعاد بعض من ملفات أعضاء الجمعية السابقة المخالفة لنصوص اللائحة، قال نحن الآن في طور التسليم للملفات الإدارية والمالية للنادي وسنعمل بكل شفافية ووضوح وسنعلن عن كل خطوة إعلاميا فليست لدينا أجندة داخلية أو توجهات معينة. وحول مصير الاتفاقيات التي أبرمها المجلس السابق مع بعض الجهات والمؤسسات ومدى الاستمرارية في تطبيقها، قال الدميني سندرسها أولا لأننا لا نعرفها أصلا وسنرى الصالح منها وستجد طريقها للتنفيذ وأي مشروع أو أية اتفاقية يوجد بها ملاحظات وتساؤلات سنعيد الرؤية حولها. «عكاظ» تواجدت أثناء فتح أبواب النادي، حيث باشرت لجنة برئاسة مدير فرع وزارة الثقافة والإعلام بالمنطقة الشرقية عبدالرحمن الملحم ونائب مدير الفرع ماجد البابطين ومدير عام الأندية الأدبية عبدالله الكناني، وقد قامت اللجنة بتغيير الكوالين وتسليم المفاتيح للأعضاء الملكفين مؤخرا. ووسط ذلك الإجراء حضر عدد من أعضاء المجلس السابق يتقدمهم عبدالله الوصالي نائب الرئيس والمسؤول المالي عقيل المسكين والمسؤول الإداري حسن الشيخ، وتغيب رئيس النادي محمد بودي بحجة انشغاله بالاختبارات، التي حالت دون حضوره لمباشرة اللجنة القانونية تسليم العهدة ومراجعة الملفات الإدارية والمالية.