أعربت مسؤولة في الأممالمتحدة أمس خلال مؤتمر صحافي عبر الهاتف من جوبا عن خشيتها من أن يكون «مئات القتلى» قد سقطوا خلال الأيام الماضية في مدينة بيبور في شرق جمهورية جنوب السودان في عملية ثأرية. وقالت ليز غراند مساعدة ممثل الأممالمتحدة في جنوب السودان إن «عشرات الأشخاص وربما المئات» قتلوا، «لا نعرف عددهم تحديدا». وأضافت «لا نزال نحاول تأكيد حصيلة القتلى، نعرف أن هناك أشخاصا قتلوا. لقد رأينا خمس جثث في جنوبالمدينة، ليس لدينا إذن أي شك بوقوع ضحايا»، ولكن «الوضع لا يزال غامضا». وأعاد الجيش بسط الأمن في مدينة بيبور التي فر عشرات الآلاف من سكانها بسبب نزاع مع قبيلة أخرى، ما أثار المخاوف من «صوملة» الدولة الوليدة التي أعلنت استقلالها في يوليو الماضي. ففي ولاية جونقلي هاجم حوالى ستة آلاف رجل مسلح من قبيلة النوير في الأيام الأخيرة، بيبور إحدى مدن قبيلة مورلي، متهمين إياها بسرقة مواشيهم.