ينتخب نادي حراء مساء اليوم رئيسه الذي سيقوده لأربع سنوات مقبلة، وسط أجواء ملتهبة تنذر بها توالي الأحداث في الجمعية العمومية، وبحضور مندوبين من الرئاسة العامة لرعاية الشباب، فيما سجل المرشح الثاني عمران هوساوي صباح أمس أول انسحاب من سباق الرئاسة، بعد أن أبعدت اللجنة المشرفة على تدقيق الملفات 8 من قائمته بدواعي التسديد الجماعي للرسوم، ورفع الهوساوي مع بعض الشخصيات الرياضية في مكة صباح أمس شكوى للرئاسة العامة لرعاية الشباب يطالبون بتأجيل الجمعية وتكليف مجلس إدارة جديد لمدة عام، وقال الهوساوي إن الشكوى تتضمن عدة نقاط، منها عدم مقدرة الإدارة الحالية على السير بالنادي خطوة نحو الأمام، حيث مكثت 12 عاما ولم تقدم شيئا بل فرطت في مقدرات النادي من اللاعبين الموهوبين بتنسيقها للأندية الكبيرة والتحكم في أعضاء الجمعية العمومية تحت قبضتها. من جهة أخرى، دافع المرشح الأول للرئاسة ونائب رئيس مجلس الإدارة الحالي حامد المؤذن عن موقف إدارته من هذه التهم بأن الإدارة الحالية كانت من أوائل الأندية السعودية في تأسيس الأكاديميات، والاهتمام بالنشء وصرف مبلغ 400 ألف ريال على أرض النادي في حي أم الكداد وجلب مستثمر يؤسس لحراء منشآت من مقر للإدارة وملاعب لكرة القدم وصالة مغلقة بقيمة 70 مليونا مقابل استثمار الأرض لمدة 25 عاما أو التنازل عن بعض العناصر، فهذا جاء نزولا عن رغبة بعض العناصر التي مستواها يفوق مستوى حراء الحالي وترغب في الذهاب إلى الأندية الكبيرة والوصول للمنتخب مثل ياسر الفهمي في الأهلي، وسلمان المؤشر، وحامد فلاتة في الوحدة، مشيرا إلى أن الإدارة تصرف جميع رواتب العاملين قبل نهاية الشهر ولا توجد أي متأخرات. وختم المؤذن تصريحه بالقول إن التشكيل في الذمم سيدفعنا للجوء إلى الجهات المعنية.