أكد السفير عدنان خضير الأمين العام المساعد للشؤون المالية والإدارية ورئيس غرفة عمليات الجامعة في تصريحات ل«عكاظ» أن البعثة تؤدي عملها بكل جدية ودقة، وفقا للبروتوكول بين الجامعة والقيادة السورية، نافيا تعرضها لأية مضايقات من الجانب السوري. واعتبر الخضير أن مشاركة كل الدول العربية، وخصوصا جيبوتي وموريتانيا والصومال ضمن بعثة المراقبين، إيجابيا رافضا التعليق على مقاطعة لبنان «وحده» عن سائر الدول العربية وعدم مشاركته في البعثة. وردا على سؤال، عما إذا كانت البعثة رصدت كافة ما لمسته من انتهاكات لحقوق الإنسان أو أعمال تدمير نفذها نظام الأسد في المدن السورية اكتفى بالتأكيد على أن البعثة تؤدي مهمتها وفقا لما هو مرسوم لها ضمن البروتوكول الموقع بين الجامعه ودمشق، نافيا أية تراجعات في أداء هذه المهمة، وأكد رصدها كل شيء بموضوعية والاستماع إلى كافة الأطراف. من جهة أخرى، قال رئيس بعثة جامعة الدول العربية التي تحقق في مدى التزام سورية بتنفيذ خطة سلام عربية إن الوضع في مدينة حمص المضطربة مطمئن حتى الآن. وقال الفريق أول الركن محمد أحمد مصطفى الدابي في تصريح صحافي «إن الوضع يبدو مطمئنا حتى الآن، وأن اليوم الأول من العمل كان هادئا ولم تحدث اشتباكات، وأن الوفد لم ير دبابات لكنه رأى بعض العربات المدرعة». وأضاف أن هناك بعض الأماكن لم يكن الوضع فيها جيدا؛ لكن لم يكن هناك شيء مخيف على الأقل أثناء وجود المراقبين العرب هناك. وقال إن الأمور هادئة ولم تقع اشتباكات.