يشهد لقاء المجموعات التشاورية الشبابية في المناطق الذي سيعقد اليوم في فندق ماريوت في الرياض، تحت رعاية كل من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب، حوارا شبابيا حول الكثير من القضايا المتعلقة بسياحة الشباب، وتطلع الشباب إلى مستقبل السياحة في المملكة، والأنماط السياحية التي يفضلونها. ويناقش اجتماع موسع وجلسات مغلقة سيشارك فيها 126 شابا و53 شابة، هم أعضاء المجموعات التشاورية في مختلف مناطق المملكة، إلى جانب بعض أعضاء مجلس إدارة الهيئة ومسؤوليها ومديري فروعها في المناطق وبعض مسؤولي الرئاسة العامة لرعاية الشباب، سبل الارتقاء وتنمية سياحة الشباب. وجاء تشكيل هذه المجموعات بناء على توجيه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار بضرورة إشراك الشباب عند مناقشة وإعداد وتنفيذ المشاريع والبرامج الموجهة لهم، عبر إيجاد مجموعة تشاورية من شباب المملكة تعبر عن اهتمامات الشباب واحتياجاتهم وتسهم في صنع القرارات المتعلقة بالمشاريع والأنشطة التي تنفذها أو تساهم بها الهيئة. وتتشكل كل مجموعة من هذه المجموعات من 7 إلى 10 شباب (ذكورا وإناثا)، تختارهم جامعات ومعاهد المنطقة، بحيث يمثل الشباب مختلف المحافظات، إضافة إلى ثلاثة من الشباب العاملين في القطاع السياحي، ويكون مرجع مجموعة المنطقة إلى مدير فرع السياحة والآثار، كما ترشح كل مجموعة ممثلا لها للمشاركة في المجموعة الرئيسية التي تمثل شباب المملكة، وتكون مدة عضوية الشباب في مجموعات المناطق والمجموعة الرئيسية سنة، بحيث يعاد بعد ذلك ترشيح المجموعات على أن تجتمع مجموعة المنطقة مرة كل شهر ومجموعة المملكة اجتماعاً ربع سنوي في مدينة الرياض أو أي مدينة أخرى يتم اختيارها، على أن تتحمل الهيئة تكاليف سفر أعضاء المجموعة. ويتمثل دور هذه المجموعات في الاطلاع على خطط البرامج والمشاريع التي تعتزم الهيئة تنفيذها والموجهة لفئة الشباب أو يشارك في تنفيذها الشباب، وتزويد الهيئة بمرئيات ومقترحات الشباب حول خطط البرامج والمشاريع التي تعتزم الهيئة تنفيذها للشباب أو يشارك فيها الشباب، وتزويد الهيئة بمقترحات لتطوير وتسويق البرامج والمنتجات السياحية وكذلك الوسائل الإعلامية والتسويقية الموجهة للشباب، فضلا عن تزويد الهيئة بالمقترحات والتوصيات لتطوير رحلات الشباب للمواقع الأثرية والتراثية في المملكة وفهمهم للبعد الحضاري للمملكة.