نعى رئيس مجلس إدارة الجمعية العلمية للغة العربية الدكتور أحمد السالم واقع اللغة العربية وتجاهلها كلغة عصرية عبر قصيدة شعرية بعنوان «اللغة العربية» ترجم فيها واقع اللغة وابتعاد الناس عنها وتجاهلهم التعاطي معها معيدا للأذهان قصيدة إبراهيم حافظ بعد أمد من السنين، الأمر الذي شجع متخصصين أكاديميين إلى دعم ترسيخ اللغة العربية عبر تشريعات تشترط كتابتها على اللوحات الدعائية والمحلات التجارية في ظل دعم اللغة العربية عالميا. وطالب المتخصصون بضرورة التنسيق والتكامل بين حماة اللغة العربية والمسؤولين عن أقسام اللغة العربية والجمعيات المتخصصة وصناع القرار. وأكد الدكتور رشيد بو زيان في ندوة «عالمية اللغة العربية» التي نظمها نادي الرياض الأدبي وجمعية اللغة العربية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية «هناك تقصير وتهاون في دعم اللغة العربية وترسيخها»، وتسأل عضو الجمعية العلمية اللغوية الدكتور إبراهيم بن سليمان الشمسان «هل يمكن أن تكون اللغة العربية عالمية؟»، عبر ورقة ألقاها بالنيابة عنه الدكتور علي المعيوف، مقترحا عددا من الرؤى والأفكار المهمة التي يمكن من خلالها تعزيز حضور اللغة العربية في المحافل الدولية، فيما عرض عضو الجمعية العلمية للغة العربية الدكتور عبدالعزيز الحميد جهود المستشرقين في خدمة المعجم العربي، فيما أكد رئيس النادي الدكتور عبدالله الوشمي أهمية تفعيل الاتفاقيات المشتركة، وقال: «اللغة هوية وفكر، وليست ألفاظا فحسب». الندوة التي التأمت في نادي الرياض الأدبي البارحة الأولى، أدارها نائب رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي الدكتور عبدالله الحيدري، وحضرها عدد من الأكاديميين يتقدمهم الدكتور عبدالعزيز المانع، والدكتور عايض الردادي، والدكتور إبراهيم الشتوي، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الجمعية ومجلس إدارة النادي، وعميد كلية اللغة العربية في الرياض الدكتور محمد بن علي الصامل.