طالب نحو 100 ممرضة وممرض من منسوبي وزارة الصحة في بيشة بإعادة بدل العدوى لهم، تقديرا ومراعاة لطبيعة عملهم، وأسوة بالكوادر التي يصرف لهم هذا البدل في تخصصات ليست أكثر عرضة للعدوى من تخصص التمريض. وأوضح الناطق الإعلامي لصحة بيشة عبدالله سعيد الغامدي أن آلية صرف البدلات لكوادر التمريض تخضع لشروط وضوابط مبلغة من وزارتي الصحة والخدمة المدنية، ومن أهمها أن يكون الموظف على ملاك الوظيفة المقرر لها البدل والممارسة الفعلية في الجهة المقرر لها البدل، موضحا أن التخصصات التي يصرف لها بدل العدوى هي المستشفيات، المختبرات، الأشعة، مراقب الوبائيات الممارس لعمله بصفة مستمرة في قسم مكافحة العدوى من فئة التمريض، فضلا عن الكادر التمريضي الممارس للتحصينات والتطعيمات الأساسية فقط في المراكز الصحية، المختبرات، مراقب وبائيات، وأقسام الأشعة ويشترط ممارسته العمل فعليا وبصفة دائمة. وبين الناطق الإعلامي لصحة بيشة أن من يرى في نفسه استيفاء المتطلبات واستحقاقه للبدل عليه مخاطبة شؤون الموظفين في صحة بيشة. وقال الغامدي «أنا على يقين بأن الزملاء العاملين في مجال التمريض في صحة بيشة يؤدون أعمالهم بما أوتوا من أمانة وتحمل للمسؤولية، وهذه رسالة يؤدونها في سبيل خدمة مرضاهم ولن يثنيهم عن أداء رسالتهم غياب بدلات طالما هم غير مستحقين لها، وهم يدركون ويعون ما لهم وما عليهم». وأوضح الممرض ظافر عبدالله الشهراني، عبدالله الحارثي أن وزارة الصحة كانت تصرف هذا البدل لهم بقيمة 240 ريالا شهريا، وعندما جرى رفع البدل إلى 750 ريالا أوقفته الوزارة عنهم، واستمر صرفه لفئات عاملة أخرى لا يمكن أن تقاس نسبة العدوى في تخصصاتهم بمهنة التمريض. ووصفا أعمالهم بالخطرة التي تعرض صحتهم للخطر، فهم يتولون إعطاء الحقن، سحب عينات الدم، عمل الغيارات اليومية للمرضى، يتعاملون مع مرضى مصابين بفيروسات معدية في غرف العزل معظم الوقت ويعملون على منح المرضى الحقن الوريدية.