أبدت وزارة الصحة استياءها من كثرة مطالبات عدد من منسوبيها بخصوص صرف بدل العدوى، والضرر، وبدل الخطر، سواء من المستشفيات أو المراكز الصحية أو إدارات أخرى. وبين مدير شعبة الاستحقاقات في وزارة الصحة سعيد بن محمد الغامدي في تعميم (حصلت «عكاظ» على نسخة منه) أن أغلب من تقدموا بطلباتهم لا يستحقون صرف البدل، ما أدى لتعطيل المعاملات وإضاعة الوقت على حد تعبيره. وأوضح أن الذين يصرف له بدل العدوى في المستشفيات هم من تخصص المختبرات، والأشعة، ومراقبي الوبائيات الذين يمارسون مهام الوظيفة فعلا بصفة دائمة، والعاملين في مكافحة العدوى من فئة التمريض. وأضاف أنه في المراكز الصحية الأولية يصرف البدل لفئة التمريض الذين يمارسون التحصينات والتطعيمات الأساسية فقط، وكذلك لفئة المختبرات ومراقب الوبائيات والأشعة ممن يمارسون مهام الوظيفة فعلا بصفة دائمة. وكان عدد من الممرضين قد طالبوا بصرف بدل العدوى لهم من قبل وزارة الصحة أسوة بزملائهم في التخصصات الأخرى مؤكدين بأنهم يستحقون هذا البدل. صرف البدلات الصحية النادرة أساسها المؤهلات سعيد الباحص الدمام أثبتت وزارة الخدمة المدنية أن تطبيق صرف البدلات والمكافآت للمشمولين بسلم رواتب شاغلي الوظائف الصحية يسير وفق قرارات معتمدة من المقام السامي حيث يصرف بدل للندرة تكون مخصصاتها لذوي التخصصات النادرة بما لا تزيد عن 30 % من الدرجة الأولى في المستوى الذي يشغله الموظف، وكذلك بدل تمييز لذوي التمييز المهني والسمعة والشهرة في مجال التخصص بحيث لا تزيد عن 30 %، وبدل تدريب لا يتجاوز مقداره (2000) ريال شهريا كحد أقصى للاستشاريين القائمين بعملية التدريب وفق ضوابط محددة ومقننة تسير عبر لائحة النظام وذلك بأن يكون التدريب جاء بناء على الحصول على شهادة الزمالات والبرامج التدريبية والتعليمية المعتمدة في المجال الصحي، وأن يحدد صاحب الصلاحية الأشخاص المخولين بالتدريب، وألا يكون الممارس للتدريب معينا على وظيفة خاصة بالتدريب، كما أنه لا يجوز الجمع بين البدل السابق في التدريب وبدل الإشراف. كما أكدت بأن هناك بدلا يسمى بدل الإشراف يكون بمبلغ مقطوع يصرف شهريا للمدير الطبي ولرؤساء الأقسام الطبية والصحية بحيث يكون مقداره ب3000 في المستشفيات العامة والمختبرات المركزية، وفي المستشفيات التخصصية والمرجعية مقداره (5000) ريال .