دعا سعد ناصر السديري الشعراء الشباب في الشعر الشعبي إلى الاستفادة ممن سبقوهم في هذا المجال، ودعاهم إلى حضور أنشطة اللقاء السنوي الذي يقام في محافظة الغاط على مدى 22 عاما مضت، مبينا أن لقاء الشعراء والشاعرات في الغاط أثمر عن كثير من الفوائد تجلت في اكتشاف عدد من الشعراء الشباب في الشعر الشعبي. جاء ذلك في كلمة ألقاها البارحة في حفل افتتاح الملتقى الخامس الشعراء والشاعرات الشباب في دورته الخامسة الذي دعت إليه وكالة وزارة الثقافة والإعلام في مركز الملك فهد الثقافي في الرياض. وأضاف «أن دعم الوزارة لإقامة هذا الملتقى دليل على اهتمام الوزارة بالشعر الشعبي، مسجلا تقديره لوزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز محيي الدين خوجة على دعمه للملتقى». وأشار السديري إلى أن الأدب يلعب دورا كبيرا ومن ضمنه الشعر في بلورة الكثير من المواقف ويحكي الأحداث ويمثل الجزء الأساسي من الموروث الأساسي للشعوب. وكان الدكتور ناصر الحجيلان وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية قد ألقى كلمة في اللقاء، معلنا عن توجه الوزارة لإصدار سلسلة من الكتب معنية بالتراث الشعبي وذلك خلال الأسبوع المقبل وهي من جمع الشاعر سعد البواردي، وهي عبارة عن أمثال شعبية في شقراء وفي غيرها من المناطق. ونوه إلى أن الوزارة لديها خطة لجمع التراث الشعبي في جميع المناطق، حيث تولي الشعر الشعبي والفصيح اهتماما كبيرا كما هو الحال بالاهتمام بالحكايات والأساطير والقصص والحكم التي يقولها الناس في حياتهم العادية وهي تمثل فنا أصيلا. وأضاف الحجيلان أن سعد السديري له دور مهم في مجال التراث بشكل عام وفي مجال الشعر بشكل خاص، حيث قدم ما يجعل المشهد الثقافي يدين له بالفضل من خلال دعمه للشعراء الشعبيين والواقع أن بصماته لا تنسى، فكثير من الشعراء المتميزين يدينون له بالفضل ونحن في وزارة الثقافة نجل هذا الجهد. وكان الشعراء سعد حسن الحويماني، بندر سليمان الخمشي ألقيا عددا من القصائد البارحة، وأدار الأمسية نايف هليل الخمشي.