قال وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر بن صالح الحجيلان: تسعد الوزارة بافتتاح الملتقى الخامس للشعراء تحت رعاية معالي الأستاذ سعد الناصر السديري، الذي كان له إسهاماته المتميزة في خدمة تراثنا الشعري عامة والشعبي منه بوجه خاص، إذ تجل له وكالة الوزارة للشؤون الثقافية وتقدر له كل ما بذله في خدمة المواهب الشابة التي من خلالها يتم الاهتمام بجيل من المواهب الشعرية.. مؤكدا على أن وكالة الوزارة حريصة على الاهتمام بالشعر فصيحه وعاميه، إضافة إلى اهتمامها بكافة الفنون السردية التي تمثل فنوننا الأدبية الأصيلة التي من شأنها أن تعبر عن أصالة ثقافتنا.. مما جعل الوزارة تخطط لإصدار العديد من السلاسل الأدبية في هذا المجال.. والتي سيظهر أول بواكيرها خلال الأسابيع المقبلة واضاف د. الحجيلان بأن الموروث الشعبي له مكانته الأصيلة لدى الوزارة، إذ سعت إلى جمعه في مختلف مناطق المملكة، لكونه يمثل رصيدا ومرجعية أدبية بما حفل به من تجارب تجسد التجارب الإنسانية التي يشترك فيها الشعر الفصيح عاميه.. ويختلف معه في الوسيلة المتمثلة في اللغة.. مؤكدا على أهمية الاحتفاء بالمواهب الشعرية في هذا المجال لما ستمثله من رصد ورصيد وثروة شعرية للأجيال القادمة، لكونها تنهل من تجارب السابقين لتنظم إبداعها للاحقين فرائد شعرية عليهم تجويدها والبحث عن الجوانب الإبداعية فيها.. ذلك لأن الشعر يحتاج إلى دربة وإفادة من جيل إلى جيل كفيلة بصقل المواهب.. جاء ذلك خلال انطلاق فعاليات الملتقى الخامس للشعراء والشاعرات الشباب، بمركز الملك فهد الثقافي بالرياض، وذلك في أول أمسياته بمشاركة الشاعر سعد حسن الحويماني، والشاعر بندر سليمان الخمشي، والتي أدارها نايف هليل الخمشي، حيث تستمر فعاليات الملتقى على مدى خمسة أيام. د. ناصر الحجيلان وأوضح د. الحجيلان بأن إقامة الوزارة للملتقى في كل عام مما تحرص عليه لكونه يقدم نخبة من الشعراء والشاعرات في كل عام من خلال ملتقاهم الشعري.. مشيرا إلى أن الملتقيات الأربعة الماضية لقيت إقبالا كبيرا من محبي الشعر ومتذوقيه، إذ يأتي هذا الملتقى حرصا من وكالة الوزراة على تشجيع الشبابا والفتيات أصحاب المواهب الشعرية والتعريف بهم من خلال نتاجهم الشعري.. مشيرا إلى أن الملتقى في هذه الدورة يشهد مجموعة من المواهب الشعرية.. مؤملا أن يكشف الملتقى كما هو الحال في كل دورة عن المواهب الجيدة التي تتاح لها الفرصة من خلال الملتقى في كل دورة. وفي كلمة لراعي الملتقى معالي الأستاذ سعد الناصر السديري، وصف تشرفه بدعوة وزارة الثقافة والإعلام لرعاية الملتقى في دورته الخامسة.. مشيرا إلى أن الشعر الشعبي مما يهتم به، إذ خصص لها برنامجا سنويا بالغاط بمشاركة العديد من الشعراء الكبار حيث أمضى البرنامج 22 عاما، أثمرت من خلال ما يقدمه الشعراء والشاعرات في كل دورة. سعد الناصر السديري وأضاف السديري قائلا: علينا أن نؤكد على أهمية ما يقدمه الأدب وخاصة الشعر فيما يدون من الأحداث عبر الأزمان، وما يمثله من الموروث الثقافي للشعوب، حيث يتحول إلى رصيد في ثقافة المجتمعات بما فيهم محبو الكلمة الشاعرة والمتذوقون.. فالملتقى الخامس وما سبقه من ملتقيات شعرية، لإبراز مواهب الشعراء والشاعرات الشباب، جاء احتفاء لما يحمله الشعر وما يمثله من معان سامية.. مختتما كلمته بشكر وزارة الثقافة والإعلام ممثلة في معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، ولوكيل الوزارة للشؤون الثقافية الدكتورناصر الحجيلان. كما شهدت الأمسية كلمة افتتاحية للأستاذ محمد عابس تحدث فيها عن حرص الوزارة على خدمة تراثنا الأدبي والشعري بوجه خاص، لما يقدمه المورث الشعري لمشهدنا الثقافي مستعرضا مسيرة الملتقى في دوراته الأربع الماضية.. أعقب ذلك الشعراء بأربع جولات شعرية لكل منهم حيث يستهلون قصائدهم بالشعر الوطني.