تبنت لجنة الشؤون التعليمية والبحث العلمي في مجلس الشورى، توصية تطالب فيها وزارة المالية، بتلبية احتياجات وزارة التربية والتعليم لتجاوز الصعوبات التي تواجهها في سبيل التوسع في فتح رياض الأطفال، تحقيقاً للأمر السامي رقم 7/ب/5388 وتاريخ 3/3/1423ه، والمتضمن تخصيص سبعة آلاف وظيفة تعليمية نسائية لرياض الأطفال وشغلها مع بداية العام الدراسي 32/1433ه. وأثارت اللجنة التي ستناقش تقرير الوزارة غداً، موضوع التقويم المستمر ومدى القناعة بتطبيقه في المرحلة الابتدائية، والتوسع في تطبيقه في المرحلة المتوسطة، كما أثارت اللجنة ما أدى إليه تطبيق التقويم المستمر في الصفوف العليا من المرحلة الابتدائية من ضعف في التحصيل الدراسي واتكالية مزدوجة لدى بعض أولياء الأمور والطلاب، وعدم الاهتمام بالدراسة المنزلية والاستعداد الجاد للاختبارات الدورية والفصلية كما كان سابقاً، وما أصبح ملحوظاً من خلل في الآليات والأساليب المتبعة لدى بعض المعلمات والمعلمين عند تطبيق التقويم المستمر داخل الفصل الدراسي، وفي واقع البيئة المدرسية في كثير من المدارس الحكومية والأهلية التي لا تتوفر لها معايير واشتراطات التطبيق، وما يؤدي إليه التوسع في التطبيق من تدن في مستوى التحصيل الدراسي وضعف في مخرجات التعليم العام. وبين مندوبو وزارة التربية والتعليم أنه جرى تشكيل لجنة علمية من عدد من المختصين في مجال القياس والتقويم المستمر من داخل الوزارة وخارجها، لإعادة دراسة لائحة تقويم الطالب ما فيها التقويم المستمر، مدى إيجابياته وسلبياته، إضافة لتكليف الوزارة لبيت خبرة لدراسة الموضوع بشكل محايد، ولا زالت تنتظر نتائج الدراسة، وستعمل وفقاً لها على تعديل وتطوير اجراءات التطبيق وفق متطلبات المرحلة التعليمية. وكانت توصيات اللجنة على تقرير وزارة التربية والتعليم كالتالي: على الوزارة إعداد تقاريرها المستقبلية طبقاً لمضمون المادة 29 من نظام مجلس الوزراء. إعادة استقلال مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم «تطوير» عن وزارة التربية والتعليم. على وزارة المالية تلبية احتياجات وزارة التربية والتعليم لتجاوز الصعوبات التي تواجهها في سبيل التوسع في فتح رياض الأطفال تحقيقاً للأمر السامي رقم 7/ب/5388 وتاريخ 3/3/1423ه. على الوزارة العمل على سد احتياج مدارس المرحلة الابتدائية من المعلمين على أساس التخصص، وتعديل الوضع القائم تدريجياً. على الوزارة معالجة حالات تكدس الطلاب في الفصول المدرسية.