بحث الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي اليوم في جاكرتا مع الرئيس السابق لأندونيسيا بحر الدين حبيبي حاجة المسلمين إلى إعلام متطور وحوار إنساني مع المنظمات العالمية والهيئات الإنسانية التي تمثل شعوب العالم. وأشاد الرئيس السابق لأندونيسيا بالسياسة المعتدلة والمتوازنة للمملكة، مشيرا إلى أن هذه السياسة أوجدت للأمة الإسلامية علاقات إيجابية مع بلدان العالم ومع المؤسسات الدولية مثنيا على جهود الرابطة أجل مشاركة المؤسسات الإسلامية في المناشط الدولية وتأسيس قواعد مناسبة للإعلام الإسلامي الذي ينبغي أن يؤدي رسالته في هذا العصر على الوجه الأكمل في حماية الهوية الإسلامية. من جانبه أكد الدكتور التركي أن الرابطة ستواصل بذل جهودها وتنفيذ المزيد من البرامج الخاصة من الإعلام الإسلامي، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق في المؤتمر الإعلامي العالمي الإسلامي على أن يتم عقد هذا المؤتمر مرة في كل سنتين.