التقى فخامة الرئيس سو سيلو بامبنج هو يو نو رئيس جمهورية إندونيسيا أمس معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي وذلك بقصر الاستقلال بجاكرتا. ونوه فخامة رئيس جمهورية إندونيسيا خلال اللقاء بعلاقات بلاده المتميزة مع المملكة العربية السعودية مشيرا إلى أنها رائدة التضامن الإسلامي مثنيا على دور الرابطة في التواصل مع مسلمي العالم وعقدها العديد من مؤتمرات الحوار التي تعزز العلاقات بين المسلمين وأتباع الحضارات والثقافات العالمية المختلفة. وبين فخامته أن تحديات العصر تحتاج إلى المزيد من التنسيق والتعاون بين الدول الإسلامية وبين شعوبها لاسيما وأن التطور التكنولوجي والتقني قرب المجتمعات الإنسانية إلى بعضها بعضا، فيما يؤدي الإعلام دورا في التواصل الثقافي بين الشعوب وهذا يوجب على الشعوب الإسلامية متابعة التطورات الإعلامية المعاصرة والاستفادة منها للحاق بركب الحضارات العالمية. وأكد أن المؤتمر العالمي الثاني للإعلام الإسلامي الذي عقدته رابطة العالم الإسلامي في جاكرتا كان منطلقا صحيحا ومناسبا لانطلاقة إعلامية إسلامية ضمن العمل الإعلامي المشترك للمسلمين. من جهته شكر معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي فخامة رئيس جمهورية إندونيسيا على استضافة بلاده للمؤتمر وعلى تعاون الوزارات الإندونيسية مع رابطة العالم الإسلامي لاسيما وزارة الشؤون الدينية التي اشتركت مع الرابطة في تنظيم المؤتمر.