صعدت قوات النظام السوري عمليات قمع المحتجين مع تزايد الانشقاقات في الجيش واقتراب موعد الذكرى التاسعة لانطلاق الحركة الاحتجاجية ضد نظام الرئيس بشار الأسد، ما أدى أمس إلى مقتل 23 مدنيا غالبيتهم في محافظة إدلب بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي أفاد كذلك بمقتل سبعة من عناصر الأمن قتلوا في هجوم نفذه منشقون واستهدف موكبا أمنيا في طريق إدلب - باب الهوى. وأشار المرصد إلى أن الهجوم جاء ردا على سقوط 11 شهيدا إثر إطلاق رصاص من قبل قوات الأمن والشبيحة فجر أمس في قريتي معرة مصرين وكفريحمول في محافظة إدلب. وقتل في المحافظة نفسها ستة مدنيين برصاص قوات الأمن التي أطلقت النار من حاجز على مشاركين في جنازة. وعثر على جثمان مواطن سوري مقتول وعلى جسده آثار تعذيب بين قريتي الفطيرة وكفرموس. ووقع إطلاق نار كثيف من قبل قوات النظام المنتشرة في بلدة حيش إثر انشقاق 13 جنديا وإحراقهم ناقلة جند مدرعة. وفي حمص قتل مدنيان اثنان أحدهما رجل في الستين من عمره.