كشف ل «عكاظ» أمين عام اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات بدر السعيد عن أن برنامج الكشف عن المنشطات الذي يشمل كافة الألعاب الرياضية على مستوى المملكة أجرى تحاليل عشوائية الموسم الماضي لعينة مكونة من 461 لاعبا تبين تعاطي 14 منهم. وأبان أن لجنة مشتركة تضم وزارة الداخلية، الرئاسة العامة لرعاية الشباب، لجنة الرقابة على المنشطات، وأحيانا ممثلا عن وزارة الصحة، تتلقى بشكل مستمر بلاغات عن ترويج منشطات في الصالات الرياضية الخاصة، إذ تم إغلاق صالتين حتى الآن منذ بدء الموسم الرياضي في رمضان الماضي. وذكر أن جولة توعوية على المنتخبات الوطنية لتثقيف اللاعبين بأضرار المنشطات وتحذيرهم منها، ويستفيد منها 273 لاعبا في كافة المنتخبات وتبين سلامة 50 عينة عشوائية تم فحصها أخيرا. ولفت إلى أن اللجنة تعمل الآن على أتمتة جميع التعاملات الصادرة منها وإليها عبر موقع إلكتروني مخصص لهذا الغرض يتيح جميع مطبوعات اللجنة في ملفات على صيغة pdf ويعرض اللوائح والأنظمة الخاصة بمكافحة المنشطات وقائمة للمنشطات والمواد المحظورة، إضافة إلى توفير النماذج الخاصة باستخراج الاستثناء للاستخدام العلاجي إلكترونيا، مضيفا «نسعى أن تكون أية علاقة تربطنا بفريق العمل إلكترونية عبر موقع اللجنة ابتداء من تكليف العضو المختص بالكشف عن المنشطات في الملاعب وانتهاء بتحويل مبلغ مكافأته». وقال إن المنشطات تؤدي إلى عواقب وخيمة تبدأ بالدوار وتنتهي بالسكتات القلبية، لافتا إلى أن كل تصنيف له أضرار معينة، في حين أن بعض المنشطات تسبب الإدمان، مضيفا «هناك حالات وفاة للاعبين على المستوى الخارجي أثناء المنافسات الرياضية نتيجة تعاطي المنشطات». واستشهد لأضرار التعاطي بلاعبي منتخب الجزائر جيل 1982م، إذ تسبب تعاطيهم للمنشطات في تشوهات خلقية للأجنة، وقد اعترف اللاعبون بذلك.