أصدرت جامعة الملك عبدالعزيز في جدة ممثلة في قسم علم الاجتماع في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بيانا صحافيا للرد على ما تم تداوله عبر وسائل الإعلام عن قضية المحاضرة بسمة السناري التي ادعت أن الجامعة عضلتها علمياً، متهمة قسم علم الاجتماع بقهرها وظلمها واضطهادها، ومنعها من إكمال دراستها في مرحلة الدكتوراه، مؤكدة عدم صحة ما ذكرته الأكاديمية. وأفاد البيان «بإحالة القضية إلى عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية ثم إلى قسم علم الاجتماع، تبين أن القسم احتضن الطالبة في مرحلتي البكالوريوس والماجستير، وقدم لها كل الدعم للحصول على وظيفة معيدة ثم محاضرة، ولا زال القسم يدعمها شأنها شأن زميلاتها من المعيدات والمحاضرات، حيث أن استراتيجية الجامعة كما هو معروف تسعى لتشجيع الراغبين والراغبات في الالتحاق ببرنامج الابتعاث، كما أن القسم منح المحاضرة تفرغاً لمدة فصل دراسي كامل لدراسة اللغة الإنجليزية بمدينة جدة، وكانت الطالبة تسعى للابتعاث الخارجي وتقدم لجامعة السوربون في فرنسا، ثم عدلت عن رأيها، وأخبرت القسم بأنها ستتقدم لجامعات في بريطانيا وأمريكا، ثم تقدمت بطلبين للضمان المالي بغرض الابتعاث». وأضاف البيان «وفي سبيل ذلك وافق القسم على تحديد تخصصها، ومع ذلك لم تستكمل إجراءات الابتعاث، ثم تقدمت بطلب ابتعاث لجامعة باري بالولايات المتحدة، وقبل أن تنتهي إجراءات طلب الابتعاث تفاجأ القسم بعدولها عن رأيها بسبب ظروفها الأسرية، وكان مبررها أن ظروفها الصعبة منعتها من الابتعاث، ولذلك فالقسم شأنه شأن باقي أقسام الجامعة يسعى لتذليل كل الصعوبات التي قد تواجه أبناءه وبناته الطلاب والطالبات والمعيدين والمعيدات والمحاضرين والمحاضرات، وباب الجامعة مفتوح والفرصة متاحة للمتقدمين لدراسة الدكتوراه والماجستير ممن تنطبق عليهم الشروط». واعتبرت الجامعة في بيانها أن القضية أخذت أبعاداً إعلامية غير حقيقية وعارية من الصحة، مضيفة «وكانت المحاضرة ضحية لوسائل الإعلام التي تسعى للإثارة عبر قلب الحقائق وإثارة الزوابع الإعلامية غير المبررة، وحيث أن الجامعة تهيئ الفرصة لكل الطلاب والطالبات وفقاً لأنظمة مجلس التعليم العالي، حيث هناك العديد من الحلول لمن يرغب من المعيدين والمحاضرين في متابعة دراسته في مرحلة الدكتوراه، فيجدر بالطالبة أن تتقدم لأحد البرامج التي تتيحها الجامعة والتي بلا شك ستتناسب وظروفها، فهناك برنامج الإشراف المشترك الذي أقر من مجلس التعليم العالي، وهناك برنامج الابتعاث المباشر. وفقاً للشروط والآليات التي تضعها إدارة الجامعة».