اتهمت معيدة شابة من جدة قسمها في جامعة الملك عبدالعزيز ب «عضلها» من اكمال دراستها . وقالت إنها تقدمت بطلب لدراسة الدكتوراة منذ عامين الا ان الجامعة لازالت ترفض حتى الان . و تقول ( ب. س) والتي تعمل معيدة بجامعة الملك عبدالعزيزمشكلتي تتلخص في إنني إنسانة طموحة تقدمت للالتحاق ببرنامج الدكتوراه منذ عام 1430 وهو العام الذي حصلت فيه على وظيفة معيدة حاصلة على الماجستير بمعدل 4.86 . ومع ذلك تجاهلوني وتجاهلوا رغبتي في أن أتعلّم .. تجاهلوا بحوثي مشاركاتي وخطابات الشكر والتقدير التي حصلت عليها من عدة جهات .وتضيف : قمت بدخول اختبار القبول للدراسات العليا بالرغم من أن هذا الاختبار لا ينطبق علي لعلهم يدركون أن لدي رغبة وطموحا وأملا في أن أتعلّم ، اغتالوا حلمي ورغبتي وطموحي واعتقلوا ورقة اختباري لثلاث سنوات من دون وجود سبب يمنعني من التعليم بداخل وطني وفي قلب جامعتي فقسمي لديه برنامج دكتوراه ولكن هذا البرنامج ليس للموظفات اللاتي أفنين أعمارهن في خدمته, لأتقدم للدكتوراه, وقتها كنت أبلغ من العمر 28 عاما واليوم أصبحت 32 عاما. وحصلت على التوفل لمرتين وفي كل مرة تنتهي شهادة التوفل لأشعر بالقهر حتى أصبت بانهيار عصبي أثّر على عضلات وجهي وعيني اليمنى. والله أن قلبي يتقطع حزنا على بعض من علّمنني في هذا القسم ومازلن على وضع محاضر منذ 10 و15 وربما 20 عاما !!.وتواصل : حاولت معرفة عدم قبولي وأبحث عن حقّ لي ، وصفوني ب (المزعجة) وأغلقوا الهاتف في وجهي فجفّت أقلامي وتبعثرت أوراقي وأنا أراسل وأترجى مكاتب المسؤولين لينظروا في وضعي وتشهد دموعي على الخطابات التي رفعتها والمعاملات فأول معاملة رفعت بتاريخ 16/4/1430ه برقم 39489والمعاملة الثانية بتاريخ26/7/1430 ه برقم 33892.من جهته قال مدير المركز الإعلامي بجامعة الملك الدكتور شارع البقمي: إن هناك لجنة تشكلت من الجامعة لدراسة موضوعها ودراسة كل ما ذكر في خطابها وهل هذه المعلومات مؤكدة ، داعيا المعيدة إذ كانت لديها معلومات أخرى تحب إضافتها أن تكتب إلى مدير الجامعة على البريد الاليكتروني الخاص به.