تنطلق اليوم في ولاية جورجيا الأمريكية أعمال أكبر تجمع اقتصادي سعودي أمريكي من نوعه وهو «منتدى فرص الأعمال السعودي الأمريكي الثاني»، الذي يتوقع أن يشارك فيه ويحضره 1200 شخص يمثلون النخب السياسية والاقتصادية في البلدين، أبرزهم الأمير فيصل بن عبدالله آل سعود وزير التربية والتعليم، عبدالله علي رضا زينل وزير التجارة والصناعة، الدكتور عبدالله الربيعة وزير الصحة، الدكتور هاشم عبدالله يماني رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة النووية والمتجددة، والدكتور محمد الجاسر محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي، إضافة إلى عدد من المسؤولين الأمريكيين وأعضاء الوفد السعودي من لجنة التجارة الدولية وممثلي الشركات والمؤسسات السعودية. ويهدف المنتدى الذي تنظمه لجنة التجارة الدولية في مجلس الغرف السعودية ومجلس الأعمال السعودي الأمريكي بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة السعودية ووزارة التجارة الأمريكية، ويعقد في وقت تشهد فيه المملكة طفرة اقتصادية غير عادية، إلى استكشاف الفرص المتاحة لزيادة التعاون الاقتصادي بين المملكة والولايات المتحدة، وتبادل الفرص الاستثمارية وتمكين الشركات الأمريكية الاستفادة من الفرص التي تطرحها خطط التنمية الطموحة لحكومة خادم الحرمين الشريفين والتي تهدف إلى استثمار نحو 385 مليار دولار في مشاريع البنى التحتية والصحة والتعليم وغيرها حتى العام 2015م، إلى جانب فسح المجال أمام مشاركة الشركات السعودية في الفرص الاستثمارية الأمريكية خصوصا في ولاية جورجيا التي تستضيف هذا الحدث والتي تتميز بتنوع قطاعاتها الاقتصادية وفرصها الاستثمارية الواسعة. ويتضمن المنتدى عددا من ورش العمل والجلسات حيث يتحدث وزيرا التجارة السعودي والأمريكي في جلسة غداء في اليوم الأول والذي سيتضمن عقد ورشتي عمل، الأولى تتناول الاستثمار في ولاية جورجيا، فيما تتناول الثانية رؤية أمريكية لممارسة الأعمال التجارية في المملكة. وفي اليوم الثاني تجرى حوارات ونقاشات متعمقة حول التعليم والاستثمار في رأس المال البشري والحفاظ على استقرار النظام المالي العالمي والعلاقات التجارية السعودية الأمريكية، إضافة إلى بحث التعليم العالي كأداة تمكينية لاقتصاد المعرفة، كما يجري بحث التعاون وفرص الاستثمار في مجال البتروكيماويات والنفط والغاز والبنى التحتية في الصناعة والزراعة ومبادرة الملك عبدالله للاستثمار الزراعي في الخارج، إضافة إلى فرص التمويل والاستثمار.