لماذا تستمر نغمة المشككين والرد عليهم حتى وإن كانوا في الخيال باقية في وسطنا الرياضي تسأل منذ زمن طويل ولكن الوضع باق كما هو، هل الفرحة المبالغة بالفوز أو الضغط الكبير من الخسائر هو من يفرز الحديث المكرر عن ذلك! لم أعد اهتم للمتحدثين عن ذلك بقدر اهتمامي بالبحث عن سبب بقاء هذه النغمة، فالمتأمل يجد أن سلوكنا الرياضي ينحرف نوعا ما رغم العقوبات بالحد الأعلى وحديثنا متشنج في كل قضية وهمنا لم يعد بفرقنا بقدر ما هو رقابة أوضاع المنافسين، وتقييمنا متعجل ونقدنا ميال إلى الولاءات والانتماءات، لذلك بقيت هذه الإشكالية متوارثة في مجتمعنا الرياضي لن تختفي كلمة رددنا على المشككين قبل أن تختفي أخطاء وسلوكيات تجاوزها الزمن فنحن لم نغادر مساحة وقوف أقدامنا رياضيا وأصبحنا لانشاهد الآخرين إلا بالمنظار بعد أن سبقونا ولازلنا نشكك بكل شيء. لا للتشنج في التعاون تحدثت هنا كثيرا عن مشاكل التعاون وأسباب تغيره نوعيا واختلاف نتائجه عن العام الماضي ولست من هواة الترديد والتكرار، ومن المهم أن أخرج برأي جديد أرسله بتمريرة للتعاونيين كلهم أن التشنج قد تكون نتائجه سلبية على مستقبل الفريق، نعم هناك خسائر وأخطاء واضحة للجميع وهناك تسأل هل المدرب مقتنع أم أن هناك من يديره رغم قناعتي الشخصية بقدرته، وهناك مطلب يريد الإجابة، لماذا لا يؤدي اللاعبون مباراة كاملة بنفس المستوى ويكتفون بدقائق معدودة تدخل الحسرة على جماهيرهم التي تجد أن لدى الفريق ما يقدمه ولكنه يخسر.. أما أسباب مطلبي بعدم التشنج فهو عائد إلى النظر إلى جدول الترتيب حاليا والذي يقول إن ست فرق بينها التعاون بمستوى نقطي واحد مع اختلاف طفيف، بينما الأنصار بدون نقاط كفريق سابع في هذا العدد وعليه فإن القدرة على التعويض ممكنة بشرط تنفيذ المطالب المتكررة ومنح المدرب دفعة فنية باختيار مجموعة مساعدة لتحليل وضع فريقه ووضع الفرق الأخرى، فليس عيبا أن يتم الاستنجاد بخبرات من داخل التعاون وحتى من خارجه لأن الانتظار على أمل أن تتعدل الأوضاع لن ينتج نقاطا ولن يؤثر ذلك على دور المدرب كون الدور استشاريا لكي يتجاوز الفريق وضعه.. وهنا نقطة مهمة يجب على التعاونيين تداركها أن العمل يجب أن يكون لكل لقاء بمفرده ودون النظر إلى ما بعده وخصوصا في المباراة القادمة كون ما سيتبعها مباراة خاصة مع المنافس التقليدي.. فمن يعمل للفريق ومع الفريق يجب أن يجعل كل مباراة قمة خاصة لا تتأثر بما قبلها ولا تؤثر على ما بعدها، أما الانفعالات الوقتية في كل لقاء والوعود والصراخ فليست طريقا للنجاح إذا لم يكن هناك عمل حقيقي.. كما أن أسلوب التحفيز المادي مهم، فلابد من العقاب المعنوي حتى يكتشف اللاعب خطأه قبل أن يسهم بإحباط حلم جماهير النادي الذي يمثله وفقا لأسلوب تربوي وتصحيحي. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 222 مسافة ثم الرسالة