يعاني المئات من مستهلكي ومتعهدي صوامع الغلال ومطاحن الدقيق في محافظة خميس مشيط من العشوائية وغياب التنظيم منذ عدة أشهر على الرغم من الوعود المتراكمة لتنظيم مواعيد الصرف وترتيب طوابير التسجيل. ومن جهته، أوضح مدير إدارة الصوامع في خميس مشيط المهندس مانع اليامي، «هناك مشروع توسعة للصالة والبنك وزيادة في عدد واجهات استقبال الطلبات وإنشاء بوفيه، فضلا عن عدة خدمات متنوعة ستشهدها الصوامع قريبا». وقال كل من فيصل سراء، عبدالله الشواطي، محمد القحطاني وسعيد العبيدي إن المشكلة الكبيرة التي ما زالت تؤرق أصحاب المواشي والمتعهدين تكمن في تسجيل المواعيد والزحام الشديد الذي تشهده الشبابيك الخارجية تحت أشعة الشمس وكذلك الداخلية، والتي تمتد لساعات مع تواجد أعداد كبيرة من كبار السن الذين يصابون بين الحين والآخر بإغماءات من ضربات الشمس. وقالوا «عند الانتهاء من التسجيل يجري تحديد مواعيد الصرف في مدة لا تقل عن ستة أشهر، وعند الحضور للمواعيد يجري التسديد في فرع البنك وينتظر صاحب معاملة الشعير نحو ثلاث ساعات، يجري إعطاؤنا أمر التحميل والذي ربما يستمر نحو ساعتين وسط عشوائية وغياب الترتيب والتنظيم». بينما أكدت مجموعة من زبائن الصوامع أن الصالة الرئيسة تحتاج إلى توسيع في أروقتها نتيجة لضيقها، فضلا عن تركيب مظلات في الساحة الخارجية تفاديا لحرارة الشمس.