أدى تدافع نحو 200 شخص على تسجيل وصرف نخالة من صوامع الغلال ومطاحن الدقيق في محافظة خميس مشيط، إلى إصابة شخص بحالة إغماء. وتم نقله إلى المستشفى بواسطة الهلال الأحمر. وقال المواطن ذيب هادي الشهراني: نعاني من شدة الزحام وغياب التنظيم ووجود سوق سوداء حيث تباع النخالة بأسعار مغرية. وأضاف أنه اشترى كيس النخالة بسعر 30 ريالا بينما قيمته الحقيقية 12 ريالا من الصوامع. وأشار إلى أن صرف طن أو طنين من النخالة كل شهر لا يكفيه كونه يمتلك ماشية كثيرة. وبين المواطن حسين عبدالله الأحمري أن هناك مشاكل تواجه أصحاب الأغنام والإبل والمحتاجين الحقيقيين للنخالة بسبب تزاحم عدد كبير من الباعة الذين يستغلون أصحاب الأغنام ويرفعون الأسعار عليهم. وقال "تدافع عدد كبير من المواطنين منذ ساعات الصباح الباكر ولم يتم الصرف والتسجيل إلا بعد الساعة الثامنة"، مشيرا إلى أنه أصيب رجل كبير في السن ووقع على الأرض ونقل إلى المستشفى بواسطة الهلال الأحمر. وأشار المواطن محمد مبخوت من شرورة إلى أن لديه وكالة من شقيقه، وأن موظف الاستقبال رفض حجز موعد له إلا بحضور الشخص صاحب الطلب. من جهته، أكد مدير عام العلاقات العامة والإعلام بالمؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق صالح عبدالله السحيباني أن هناك 3 أيام من كل أسبوع هي السبت والأثنين والأربعاء لاستقبال الطلبات بهدف تفادي الزحام وتيسير أمور كل صاحب طلب. وأضاف أن الصرف يتم شهرياً لكل شخص استلم وحجز موعدا إلا أن المواطنين يتدافعون في اليوم الأول ويتركون بقية الأيام التي خصصت لهم. وحول حضور أقارب مستحقي الأعلاف لاستلام كمياتهم، أشار السحيباني إلى أنه يتم حجز موعد من أقارب الشخص ممن لهم صلة قرابة أسرية موضحة بإثبات رسمي، مؤكدا أن هناك تنظيما سوف يصدر حيال وكالة الأشخاص الذين ليس لهم علاقة بصاحب الطلب. وبين أن هناك استعدادا لتنظيم المكان وتهيئته لاستقبال الأعداد، مشيرا إلى أن الفرع مازال يعمل على تنظيم المكان.