طالب الأهالي والمواطنون في محافظة خميس مشيط بتشكيل لجنة عاجلة للتدخل السريع وزيارة موقع صوامع الغلال والتحقق عن قرب، مما شهدته صوامع الغلال ومطاحن الدقيق صباح أمس من تكدس وزحام شديد وفوضى على نوافذ بيع النخالة التي استمرت مغلقة حتى الساعة التاسعة والربع صباحًا. وأكدوا أنهم يواجهون سوءا متكررًا في المعاملة من بعض الموظفين الذين يماطلون في تأخير فتح النوافذ مع تعالي أصوات المواطنين وضجيجهم في غياب النظام والترتيب وتعطل مكبرات الصوت، كما يرفضون التجاوب معهم إلا بعد رفع الأصوات، مما أوقع عددا من كبار السن تحت حرارة الشمس والتي على أثرها أصيبوا بالاعياء وضربات الشمس نتيجة ما يعانونه من الضغط والسكري!!. وأضافوا أن مئات الأشخاص ينتظرون وبشكل يومي من الساعة إلى الساعتين بجوار نوافذ بيع النخالة نتيجة تأخر موظفيها ومماطلتهم في سرعة إنجاز طلبات المستهلكين حيث يقومون بالتسجيل وسط الزحام البشري الكبير نتيجة انعدام النظام والترتيب، حتى أن البعض لايستطيع أن يقوم بتسجيل اسمه حتى يتم إغلاق النوافذ عند الساعة الحادية عشر أي فقط ساعتين تقريبا وهو وقت ضيق جدا. وأضافوا عند قيامنا بتقديم وكالات شرعية للستجيل أو استلام النخالة عن أقاربنا يتم رفضها من موظفي الصوامع دون وجه حق في حين يتم صرف طن واحد فقط من النخالة للمستهلك مهما كان عدد ماشيته الأمر الذي تتأخر المواعيد اللاحقة حتى بعد ثلاثة أشهر. وتأكيدًا لما سبق فقد أوضح كلاً من حمد الوادعي ومحمد العمري وسعيد ناصر وعبدالله بن ناصر الشهراني “للوئام” بأن المواطنين يطالبون بإيجاد حل مناسب لاستقبال الطلبات، وذلك توفيرا للوقت والجهد والتسهيل على كبار السن والنساء الذين لا يستطيعون الدخول وسط الزحام.