أكد مفسر الأحلام محمد الأحمد، أن الشعور بالقشعريرة، أو استنشاق الروائح الطيبة، وبعض الظواهر الأخرى، بعد شراء الخواتم أو الفص الجديد وهم لا أساس له، معتبرا أن الاعتقاد بالتوفيق وحسن التدبير عند شراء الأحجار الكريمة، باعتبار أن الجن يسكن بها، دليل على ضعف التوكل، مرجعا انتشار هذه الاعتقادات إلى التشبه بخاتم سليمان عليه السلام، وللاعتقاد الخاطئ بأن ملكه في خاتمه، وقال: «كثرة السحرة والمشعوذين فاقم المشكلة». وأردف الأحمد بالقول: «عالم الجان مكلفون مثلنا، ولا يمكن التقرب إليهم سوى بالطلاسم السحرية التي تتم بمقابل، نافيا سكنهم في الأحجار الكريمة، وتركهم الأراضي الواسعة والبحار والمحيطات»، ناصحا بحسن التوكل على الله، والمداومة على الأذكار الشرعية، والابتعاد عن الخرافات التي تضر بعقل الإنسان.