اليوم يلتقي الاتحاد والأهلي في لقاء يعتبره الكثيرون مع الأسف لقاء بطولة في حد ذاتها في زمن انتهت فيه هذه اللغة. ففي كل بلدان العالم لا تعدو لقاءات الديربي لقاء ليلة أو يوم ولا يتعداها «الفرح». واليوم حينما ينازل الأهلي الاتحاد أو الاتحاد الأهلي كان من المفترض أن يكون هذا النزال من أجل المراكز الأولى دون سواها، لا أن يتنازلا عن هذا الشعار حتى وإن كان الأهلي يطمح في ذلك، لكن مع الأسف تبقى حبال الأهلي قصيرة خاصة مع مشوار 270 يوما. أما الاتحاد فهو يسير للخلف حتى وإن تخطى الأهلي، فالعميد لم يعد ذلك البعبع الذي تهابه الأندية، والدليل ما حدث في موقعة الفتح، ودهاليز اخدود نجران، وأجزم أن القادم سيكون الأسوأ للاتحاد ما لم يتم تدارك الوضع. عموما أتمنى أن لا تستمر أسطوانة من كسب أكثر الاتحاد أم الأهلي، فهي لم تعد الأهم، فالبطولات والتنافس من أجل الصدارة ونيل الألقاب هو الأهم وهو المطلب، حتى لا نعود إلى ذلك اللغز، يجب على الأهلاويين والاتحاديون أن يتناسوا من جاء أولا البيضة أم الدجاجة؟!. - خالد بن عبد الله هو من سيقود الأهلي للفوز، وإذا أردتم معرفة سر الأهلي ونهائي كأس الملك، فما عليكم إلا السؤال عن ما دار في الباص والوداع الأخير. - في الجانب الآخر نور سيكون هو المحرك الحقيقي للعميد، فما حصل في اليوم الأخير من نور يوحي بأن النتيجة في جيبه، ولن تقل عن ثلاثة. باي .. باي لندن ها هو المنتخب الأولمبي يودع الأولمبيات مبكرا «حسابيا» ويضع أكثر من علامة استفهام حول وضع منتخباتنا الوطنية وبشكل خاص رياضتنا التي احتلت المركز الأخير في البحرين أخيرا، نعم إنها كارثة ولابد من حلول عاجلة، حتى وإن تمت الاستفادة من فريق سيول جدة. - النصر سيخسر كثيرا بمكابرة رئيسه والحال المائل لن يدوم للنادي ويا خوفي من آخر المشوار. لحظة: أن تبقى وحيدا خير من رفقة سيئة.