ها هو ريكارد يستدعي (نور) النجم الأول محليا بعد سلسلة من ضغوطات الشارع الرياضي بجميع مستوياته. - هذة الضغوطات التى أعادت نور لقيادة الأخضر أمام تايلند لن تكون في صالح (نور) حتى وإن كان هو الإضاءة الحقيقية للكرة السعودية حاليا خاصة بعد اختياره لنجومية آسيا، ولقاء تايلند لن يكون بذلك اللقاء العادي ولن يمر مرور الكرام خاصة بعد ثلاثية عمان والفوز الصعب لأستراليا في دارها وبشق الأنفس. إذن، تايلند أفضل منا في هذه المجموعة حسابيا وفنيا. وبما أن نور قد عاد للأخضر فسيكون من (وجهة نظري) كبش فداء، فإن فاز الأخضر مع نور ورفاقه فسيكون ريكارد هو البطل وإن خسر لا سمح الله والله لا يجيبها فسيكون (نور) هو الضحية وسيقول لكم ريكارد هذا ما طالبتم به. تصوروا لو طلب نور اعتزال اللعب دوليا بعد استدعائه ماذا سيحصل؟؟. - الاتحاد يتأهل لدور الأربعة ولا غرابة في ذلك، فممثل الوطن يا سادة يا كرام هو النادي الوحيد المحلي الذي أصبح خير من يمثل الوطن في مثل هذه المحافل والتى تصل بنا للعالمية. إذن، الغريب هو عدم تأهل الاتحاد وعدم نيل اللقب هو المونديالي الأمثل والأكمل والأجمل. حتى وإن جفت بعض الأقلام حول انضباطية عبدالغني وماذا كان أيام الأهلي وكيف هو الآن مع النصر الغريب في الأمر تحول بعض الرفقاء من مدافعين إلى مهاجمين.. لكن للحقيقة وللأمانة تبقى سلوكيات عبدالغني داخل الملاعب لا تختلف بين الأهلي والنصر.. ولا عزاء للمدافعين. * لقاء اليوم سيكون نقطة التحول الحقيقية للأهلي، فإما أن يبرهن أن رجال القلعة جادون في مواصلة المشوار (الصعب) وإما أن يعترفوا بأنهم ليسوا من أصحاب النفس الطويل. لحظة: عدو عاقل خير من صديق جاهل.