بدأت أمانة منطقة الرياض، ممثلة في إدارتها وبلدياتها الفرعية في معالجة آثار الأمطار التي هطلت أمس على العاصمة، بمشاركة أكثر من 280 فرقة ميدانية مجهزة بالمضخات المتحركة بمختلف المقاسات والصهاريج والمولدات الكهربائية، موزعة على جميع البلديات الفرعية والإدارات العامة ذات العلاقة. وعملت الأمانة على إزالة المخلفات في المصائد في المواقع المخدومة بشبكة السيول، وفتح المناهل لتصريف مياه الأمطار والتأكد من عدم وجود تجمعات. كما وفرت الأمانة جميع ما تتطلبه المواقع غير المخدومة بشبكة السيول، من مضخات وصهاريج لتصريف مياه الأمطار ونقلها إلى الأراضي الفضاء المجاورة أو إلى مواقع بعيدة. وتابعت الأمانة جاهزية أنفاق السيارات الواقعة ضمن إشرافها، ويبلغ عددها 13 نفقا، والتأكد من عمل كافة المضخات والتجهيزات الكهربائية وشبكة التصريف بها، وكذلك اللوحات الإلكترونية لتحذير السائقين وتوجيههم عند الضرورة. باشرت جميع الفرق الميدانية في مواقعها المحددة فور ورود تحذير الأرصاد الجوية، عن حالة الطقس واحتمال هطول أمطار، فيما يستقبل مركز طوارئ الأمانة 940 على مدار الساعة بلاغات واتصالات سكان العاصمة عن أية ملاحظة أو تجمع في أي موقع من المواقع، وعلى الفور يجري توجيه البلاغ إلى الجهة المعنية سواء التابعة لأمانة المنطقة أو جهات أخرى كوزارة النقل أو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض أو المرور أو الدفاع المدني. وتابع أمين منطقة الرياض الأوضاع أثناء هطول الأمطار وبعدها، ووجه ببذل كل الجهود اللازمة لسرعة حل مشكلة تجمع المياه إن حدثت، وتوفير جميع المعدات والآليات والأفراد في سبيل ذلك.