أعلن نائب رئيس جمعية الناشرين السعوديين عمر سالم باجخيف عن سعي الجمعية إلى إيجاد معرض دولي للكتاب في جدة، مبينا أن الجمعية ستستثمر مبلغ الدعم الذي وجه به خادم الحرمين الشريفين للجمعيات الخيرية في التوسع في أنشطتها المستقبلية بما يواكب تطلعات الناشرين والقراء ويدعم تحقيق أهداف الجمعية. ورحب نائب جمعية الناشرين السعوديين الذي انتخب البارحة الأولى نائبا للجمعية وأحمد فهد الحمدان رئيسا، وعبد الله الصميعي أمينا للسر، باقتراحات «عكاظ» حول دعم الكتاب الخيري والمستعمل وتفعيل دور الجمعية الاجتماعي، وتخفيض سعر الكتاب في المناسبات والأيام الثقافية العربية والعالمية، مبينا أن الفترة المقبلة تشهد إنشاء ثلاثة مكاتب في الرياضوجدة والدمام تعمل إلى جانب وزارة الثقافة والإعلام في فسح الكتب والإصدارات التي لا تنتهك حقوق الملكية الفكرية، وعقد دورات للأعضاء لتنفيذ أنشطة تعزز العلاقة ما بين الناشر والمؤلف والقارىء. وعن عدم تغير الأسماء الرئيسة في الجمعية منذ إنشائها عام 2005م قال: «انتخاباتنا تمت بشفافية وبوجود ممثلين مراقبين من وزارة الثقافة والإعلام والغرفة التجارية الصناعية في الرياض»، وأضاف «أدلل على الشفافية تنافس ثلاثة أعضاء على منصب الرئيس وأربعة أعضاء على منصب النائب، وهذا دليل على أن الانتخابات شفافة ونزيهة ولم يكن متفقا عليها». مبينا أن الجمعية عملت جاهدة وفق ميزانيتها على تحقيق رضاء الناشرين الذي وصل عدد المنتسبين للجمعية إلى 150 دار نشر. وحول دعم القراءة وتشجيع نشر الكتاب وتخفيض سعره، قال باجخيف: «أنا لا أرى أن سعر الكتاب مرتفع، لكن الارتفاع الذي ربما نلمسه سببه طباعة الناشرين أعدادا قليلة من الكتب والطلب عليها يجعل سعرها مرتفعا»، وأضاف «المعارض الدولية هي إحدى الآليات التي تسهم في توفر الكتب بأسعار مناسبة وتحقق الهدف من التثقيف والقراءة، فكثير من القراء يريدون المعارض أن تكون دولية لتلبي رغباتهم، إضافة إلى أن هذه المعارض تصاحبها أنشطة ثقافية تثري المعارض وتشجع على زيارتها». وبين باجخيف أن الجمعية ماضية خلال الفترة المقبل إلى تحقيق فكرة «عكاظ» في دعم الكتاب الخيري والمستعمل والمخفض ليكون في متناول الجميع وتحقيق الرؤيا الاجتماعية للناشرين من خلال دعم الدور الاجتماعية والمؤسسات التربوية والتعليمية والصحية ليصل الكتاب إلى كافة الشرائح الاجتماعية، وقال: «هذا يحقق هدف انتشار الكتاب والاهتمام بالقراءة مستقبلا». ونفى نائب رئيس جمعية الناشرين أن تكون هناك ازدواجية بين الجمعية ووزارة التعليم العالي في تنظيم المعارض الخارجية ووزارة الثقافة والإعلام داخليا، وقال: «مادام الهدف واحد وهو تشجيع الكتاب السعودي والتعريف به فهذا الهدف مطلب نسعى إلى تحقيقه»، وأضاف «ليس هناك ازدواجية بيننا وبين الوزارتين»، كما نفى أن تكون الجمعية في مازق مالي «في الوقت الحاضر الأمور مطمئنة بما يعود على الجمعية من إيرادات الاشتراك، لكن هذا المردود لا يفي بتحقيق الآمال والتطلعات التي يطمح إليها أعضاء الجمعية»، مشيرا إلى أن الاهتمام بالمخطوطات اهتمام شخصي بحكم عضويته في عدة جهات مهتمة بالمخطوطات عالمية وعربية، «أحرص على اقتناء المخطوطات والكتب النادرة ولكن أطمح أن يزداد الاهتمام بهما لاسيما التي تكتنزها المكتبات القديمة والأربطة وغيرها، وصولا إلى قاعدة بيانات للمخطوطات في العالم، وهذا جهد يجب أن تتضافر على تحقيقه جميع الجهات الحكومية والمدنية».