يعكف القادة اليمنيون بمختلف ألوان طيفهم السياسي على ترتيب أضابير أولوياتهم وأجندتهم المرحلية عقب التوقيع على المبادرة الخليجية برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في الرياض، إذ أكد نائب وزير الإعلام عبده الجندي أن ما قدمه خادم الحرمين الشريفين وولي عهده للشعب اليمني نابع من الحرص على أمن اليمن واستقراره. وأضاف الجندي قائلا: «حقيقة لقد تفهم خادم الحرمين الشريفين كل المخاطر المحدقة باليمن وأمنه واستقراره، وعمل في اللحظة المناسبة على استدراك الموقف، ما جعل الشعب اليمني يعيش حالة من الارتياح الكبير في ظل توقيع الرئيس علي عبدالله صالح، وهي مساع وطنية وحريصة على الأمن والاستقرار في ظل تحول الأزمة من سياسية إلى اجتماعية». وأوضح أن الحزب الحاكم والحكومة السابقة حريصة كل الحرص على تنفيذ المبادرة الخليجية وننتظر المعارضة لتحدد مرشحها لحكومة الوحدة الوطنية لنعمل على ترجمة الأقوال إلى أفعال. وعلى الجميع أن يستشعر مسؤوليتهم تجاه اليمن لتجاوز كل العقابات والعبور نحو المستقبل والاستقرار الدائم لبلادنا. وانتهى إلى أن الخطاب الإعلامي لا يزال نفس الخطاب، مع أننا ما زلنا في البداية. ونأمل أن نتخطى هذه المرحلة لنعبر نحو الوفاق الكامل والدائم.