قتل عشرة أشخاص أمس في جمعة «الجيش الحر يحميني» دعما من عشرات الآلاف من المتظاهرين السوريين الذين خرجوا أمس في عدة مدن سورية للجنود الذين انشقوا عن الجيش السوري وانضموا إلى «الجيش السوري الحر». من جهة أخرى، كشفت هيئة الإذاعة البريطانية أمس أن الاحتجاجات التي تشهدها سورية منذ منتصف مارس الماضي، تحولت إلى تمرد مسلح. وقالت «إن مراسلها بول وود سافر من دون إذن مع المصور سكوت فريد إلى مدينة حمص، حيث شاهدا فصائل صغيرة ولكن ثابتة من المنشقين عن قوات الأمن السورية، وحصلا على أول أدلة مباشرة على أن الحراك من أجل الديمقراطية في سورية أصبح تمردا مسلحا».