قال رئيس جمعية حقوق الإنسان في منطقة مكةالمكرمة الدكتور حسين الشريف، إن الجمعية ستقف مع المصابات وسوف تقدم لهن الخدمات من خلال التواصل معهن والتعرف على مطالبهن، مؤكدا «الجمعية لديها خطة متكاملة على ضوء ما حدث من حريق في مدرسة براعم الوطن والتي راح ضحيتها معلمتان وأصيبت 46 طالبة ومعلمة». وأضاف رئيس الجمعية «لا تزال اللجان المكلفة بالتحقيق ترصد الوثائق ولا تزال التحقيقات جارية للتعرف على سبب الحريق وسيتم بعدها متابعة محاسبة المقصرين، حتى لا يتكرر ذلك لاحقا»، مبينا أن الجمعية شكلت فريقا نسائيا للالتقاء بالمصابات وتوضيح دور الجمعية وتقديم الدعم النفسي والقانوني لهن، كذلك وضع خطة للتواصل مع الحالات مستقبلا. مشيرا إلى أن الفرق المكلفة ستجتمع مع مراكز التعليم وتقديم الخدمات أيضا لهم، واتخاذ الإجرءات اللازمة بعد متابعة إدارة التعليم والدفاع المدني لمعرفة النتائج.