أفادت صحيفة يمنية أمس أن قياديا في تنظيم القاعدة مغربي الجنسية قتل في هجوم نفذه الجيش في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين في جنوب البلاد. ونقلت يومية «أخبار اليوم» المستقلة عن مصادر مطلعة قولها إن الجيش شن هجوما على مواقع يتمركز فيها عناصر من تنظيم «أنصار الشريعة»، وأن من بين القتلى القيادي عبد الغفور هشام المغربي الجنسية. وأضافت أنه عثر على جثة طبيب باكستاني وآخر يمني، جرى ذبحهما بجانب تقاطع الكوز داخل مدينة زنجبار من قبل أشخاص مجهولين. وتدور مواجهات بين الجيش اليمني وتنظيم القاعدة منذ أيار الماضي بعد سقوط ثلاث مدن في محافظة أبين بيد عناصر التنظيم أبرزها عاصمة المحافظة مدينة زنجبار. من جهة أخرى يواصل مبعوث الأممالمتحدة لليمن جمال بن عمر جهوده لحل الأزمة في اليمن وسط إصرار من المعارضة على توقيع الرئيس اليمني علي عبدالله صالح على المبادرة الخليجية وآلياتها وتخليه عن القيادة العليا للقوات المسلحة والأمن وتسليمها لقيادي محايد وإعادة هيكلة الجيش والأمن بما يضمن تحييده. وأوضح رئيس الدائرة الإعلامية للحزب الحاكم في اليمن طارق الشامي ل «عكاظ» أن تحقيق نجاحات في المشاورات مربوط بعودة المعارضة اليمنية من الخارج قائلا: «نحن بانتظار عودة المعارضة للاتفاق على نقاط الخلاف في الآلية». من جهة أخرى، أعلنت وزارة العدل الأمريكية عن إدانة الأمريكي باري والتر بوجول بمحاولة توفير دعم مادي لتنظيم «القاعدة» في شبه الجزيرة العربية. وذكر مدعي عام المقاطعة الجنوبية في تكساس كينيث ماغيدسون أن بوجول البالغ من العمر 30 سنة أدين بمحاولة تقديم دعم مادي لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، وهي منظمة مصنفة «إرهابية». ونجمت التهم الموجهة ضد بوجول عن تحقيق طويل أجرته وحدة مكافحة الإرهاب في مكتب التحقيقات الفدرالي «أف بي آي». وبدأ التحقيق في العام 2009 يوم عمد مصدر سري إلى الادعاء أمام بوجول بأنه يعمل على تجنيد أشخاص لدعم «القاعدة»، وأبدى اهتماماً بمساعدة بوجول على تحقيق هدفه في القيام «بجهاد عنيف».