انطلقت أمس في المغرب حملة الانتخابات التشريعية المبكرة المقررة في 25 نوفمبر بمشاركة نحو ثلاثين حزبا. وهذه الانتخابات هي ثاني عملية اقتراع يدعى إليه الناخبون المغاربة منذ بداية السنة بعد استفتاء الأول من يوليو الذي أدى إلى المصادقة على دستور جديد. ودعي أكثر من 13 مليون مغربي إلى انتخاب 395 نائبا في مجلس النواب الجديد. وسيفسح المجال خلال أسبوعين قبل الاقتراع، أمام برامج دعائية تلفزيونية تحدد مدتها حسب أهمية الأحزاب.