تلاحق رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو تهم الفساد، إذ سلم مراقب الدولة الإسرائيلي القاضي المتقاعد ميخائيل ليندنشتراوس المستشار القانوني للحكومة يهودا فاينشتاين مواد تتعلق بقضية «بيبي تورز» التي يشتبه فيها بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ارتكب مخالفات فساد تتعلق بسفرياته إلى خارج البلاد وتستدعي تحقيق الشرطة بشأنها. وأفادت صحيفة «معاريف» أمس بأن ليندنشتراوس سلم فاينشتاين دليلين على الأقل جرى التوصل إليهما في إطار تدقيق مكتب مراقب الدولة في القضية. ونقلت الصحيفة عن مصادر في مكتب ليندنشتراوس قولها: إن مراقب الدولة سلم المستشار القانوني للحكومة، قبل بضعة أسابيع، مواد ليطلع عليها بعد أن تم جمعها خلال التدقيق في سفريات رئيس الوزراء ووزراء ونواب وزراء إلى خارج البلاد، ولن نتمكن من الإفصاح عن تفاصيل أخرى في هذه المرحلة. وفي موازاة ذلك قالت الصحيفة أن مكتب نتنياهو مارس ضغوطا على مراقب الدولة من أجل تغيير رئيس طاقم تقصي الحقائق في قضية «بيبي تورز» محقق الشرطة المتقاعد ناحوم ليفي. وقالت المصادر في مكتب ليندنشتراوس في هذا السياق: كان هناك توجها كهذا فعلا، ومراقب الدولة رفضه. وأضافت الصحيفة أن مقربين من نتنياهو ادعوا أمام مكتب مراقب الدولة بأن المحقق ليفي يلاحق عائلة نتنياهو منذ تحقيقه في قضية أخذ نتنياهو هدايا تلقاها كرئيس للوزراء في نهاية ولايته السابقة وذلك خلافا للقانون الذي يحظر على المسؤولين الكبار أخذ هدايا تلقوها خلال تولي مناصب كبيرة وأن تبقى هذه الهدايا في مخازن الدولة.