خصصت قيادة حجاج البر التابعة لقوات إدارة المرور المشاركة في الحج، خطة استثنائية خاصة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة تعتمد على تأمين وسائل نقل خاصة بهم تقلهم من وإلى المشاعر تحت إشراف القيادات الميدانية. وأوضح ل «عكاظ» قائد قيادة حجاج البر العقيد عبدالله الشهراني، أنه أمنت لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة وسائل نقل تراعي عدم قدرتهم على الحركة، الأمر الذي دفع لمساعدتهم من خلال منحهم اعتمادا خاصا، إذ إن نقلهم بواسطة وسائل النقل العادية لا يراعي حالتهم ويربك حركة السير في المشاعر. ونوه العقيد الشهراني إلى أنه فور التوسع في مشروع قطار المشاعر ستتم إحالة 2800 حافلة للتقاعد، وأضاف «تم الاستغناء عن نحو 1200 حافلة تقل حجاج البر بعد أن أمنت تنقلاتهم بواسطة قطار المشاعر». وأشار قائد قيادة حجاج البر إلى أن القيادة تتولى مهمات وأعمال قيادة حجاج البر من خلال تنظيم وترتيب المركبات غير السعودية التي تقل الحجاج القادمين لأداء الفريضة عبر المنافذ البرية، ومن ثم يتم إيداعها في مراكز تجمع الحافلات وجدولة خروجها. وأضاف تنطلق الحافلات إلى المشاعر المقدسة حسب الجدولة المتفق عليها بعد أن يتم وضع ملصق خاص وتوجيهها في كافة مراحل الخطة من ناحية تفويج الحجاج والتنقل بهم في المشاعر المقدسة. وذكر العقيد الشهراني أن استقبال مركبات الحجاج يتم وفق ثلاثة محاور؛ أولها المركبات المقبلة عن طريق المدينةالمنورة وهي مركبات الأردن، مصر، لبنان، مسلمي أوروبا وتركيا، وثانيها المحور الجنوبي المخصص للمركبات المقبلة من اليمن، فيما يأتي المحور الثالث للقادمين من الشرق وهي مركبات دول مجلس التعاون الخليجي. وأبان العقيد الشهراني أن عدد المركبات التي تم تصعيدها ضمن خطة القيادة وصلت نحو 2800 حافلة بدأت منذ يوم التروية لحجاج دول مجلس التعاون والعراق وبقية الحجاج من الدول الأخرى، حيث تم تصعيدها من مركز الشرائع نزولا إلى العاصمة المقدسة والذهاب لمشعر منى في اليوم الثامن، فيما تم تصعيد مركبات بقية الحجاج إلى عرفات عن طريق الحجوزات ونقاط تجميع الحافلات ثم الاتجاه إلى العاصمة المقدسة وأخذهم منها والاتجاه بهم إلى مشعر عرفات. وأفاد مدير قيادة حجاج البر إلى وجود إشارات تحكم توضع على مسار الحافلات لإجبارها على أخذ مسارها الحقيقي على طريق الطائف ثم جسر الملك فيصل والاستمرار إلى شرقي العوالي والدخول إلى مشعر عرفات عن طريق الدائري الغربي. وأشار العقيد الشهراني إلى أن مرحلة النفرة من عرفات ستتم عن طريق رقم (2) وصولاً إلى حجز المركبات في دقم الوبر ليعقبها النفرة من مزدلفة إلى منى ليلة العاشر من شهر ذي الحجة عبر طريق العزيزية والصعود إلى جسر الملك فيصل ثم الاستمرار إلى مركز تجميع الحافلات في المعيصم. وأبان الشهراني أن القيادة شرعت منذ وقت مبكر في تنفيذ خطتها الجديدة في التصعيد المباشر لسيارات مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن ليتم إيصالهم إلى مقر سكنهم وذلك بالتنسيق مع القادة في المشعر.