كشف عدد من القيادات المرورية عن خططهم المرورية التي سيتم العمل بها في المشاعر المقدسة خلال موسم حج عام 1432ه، جاء ذلك في المؤتمر الثاني الذي تعقده إدارة التوعية والإعلام بالأمن العام وأوضح اللواء سليمان بن عبدالرحمن العجلان مساعد قائد قوات أمن الحج للشؤون المرور بأن الخطط المرورية لهذا العام تقوم الإدارة العامة للمرور بتطوير تلك الخطط وتنفيذ ما تم الانتهاء من دراسته وإقراره منذ الانتهاء موسم الحج الماضي والعمل على تطوير الايجابيات ومعالجة السلبيات بالنسبة للقيادة من الأمور التي تم التركيز عليها نقاط التوجيه والتحكم على مداخل المشاعر المقدسة وقد باشرت القيادة أعمالها منذ 15/11 وقد تم تطبيق الإجراءات تجاه المركبات المخالفة حيث تم احتجاز أكثر من 4000 آلاف مركبة مخالفة والمركبات التي انتهى عمرها الافتراضي ويتم عمل جولات تفتيشية لرصد ومتابعة تلك المركبات أثناء التصعيد والنفرة وكذلك هناك إجراءات تم اتخاذها لما يتعلق بالمنطقة المركزية ونهيب بأصحاب تلك المركبات القديمة عدم مشاركتها في الحج لعدم صلاحيتها وانتهاء عمرها الافتراضي وسوف تمنع من المشاركة. وأوضحوا ان هناك تطويرا لخطة المرور داخل المشاعر المقدسة وفتح طرق جديدة لذا نرجو من كافة مؤسسات الطوافة الاستفادة من تلك الطرق حيث ستصبح جميعها ستكون في اتجاه واحد وأؤكد بأن نقل الحجاج يتضمن سرعة النقل بين المنطقة المركزية والمشاعر المقدسة وذلك بوجود 3 منظومات منظومة قطار المشاعر والنقل الترددي. وأوضح العميد عبدالرحمن المقبل قائد مرور منى أن المستجدات على خطة مشعر منى تكمن في تغير جزء كبير من الخطة بعد تحول حجاج جنوب آسيا إلى منظومة القطار وقد عملت ورش عمل مع مؤسسات الطوافة والحجاج الداخل كما هو المعلوم مرحلة التروية والتصعيد تبدأ من صباح يو الثامن من شهر ذي الحجة وجميع الخطوط ستكون باتجاه مشعر منى عدا الطرق الرئيسية كجسر الملك فهد وجسر الملك عبدالله وجسر الملك خالد وطريق الملك عبدالعزيز وبعد الاستقرار على صعيد مشعر منى واكتمال الدخول ظهر يوم الجمعة سوف تتم عملية إخراج جميع المركبات للاستعداد لعملية التصعيد وسوف نركز على عملية المستجدات في الخطة والعام ماضي تم نقل ما يقارب 200 ألف حاج من محطات القطار على المحطات الثلاثة وسوف يضاف عليهم هذا العام أكثر من 200ألف حاج من حجاج جنوب آسيا وعلى صعيد المنطقة المركزية في مشعر منى تم عمل بوابات دخول وخروج وسوف يكون عامل مساعد في عملية تصعيد الحجاج إلى مشعر عرفات وهناك تغير في التشغيل سوف يتم السماح للمركبات بدخول المنطقة المركزية بمنى وعند اكتمال عملية الدخول وعند ارتفاع معدل المشاة سوف يتم منع الدخول. وأوضح العميد سعد الجباري قائد مرور عرفة أوضح بأن الخطة المرورية لمشعر عرفات اشتملت على البدء في تطبيق الخطة من يوم 1 من شهر ذي الحجة وبدأت في جميع الطرق المؤدية إلى مشعر عرفات التي تنقل الحركة من مشعر منى إلى مشعر عرفات والتي تم التغير بعض مسميات الطرق فيها وفيما يخص الخارجة من مشعر عرفات والمكونة من مجموعة طرق المؤدية من مشعر عرفات إلى مشعر منى وتستخدم لإحضار الردود من أجل ترحيل الحجاج إلى مشعر مزدلفة وخطة النفرة من مشعر عرفة سوف تكون جميع الطرق في اتجاه واحد من يوم 9 الساعة 3 ظهراً. وقال العميد محمد القحطاني قائد مرور مزدلفة: إن خطة مرور في مشعر مزدلفة بعد تعديل الذي حدث بتحول أكثر من 200 ألف حاج من حجاج جنوب آسيا إلى منظومة القطار وخطة التصعيد التي سوف تكون على اتجاه واحد من الغرب إلى شرق عدا طريق الملك فهد لوجود المرحلة 3 من الترددية وبالتالي اتجاه للشمال عن طريق الملك فيصل وطريق 5 و7 سيقوم باستقبال السيارات الفارغة والقادم من منى يتم تحويله إلى جسر الملك فيصل وأضاف العميد خالد الحواسي قائد النقل الترددي أن خطة النقل الترددي تخدم أكثر من 750 ألف حاج من حجاج جنوب شرق آسيا وحجاج دول الإفريقية الغير ناطقين بالعربية وحجاج إيران وحجاج تركيا سيتم الانتهاء من علمية تصعيدهم حسب الوقت المحدد في الخطة ولدينا نوعين من الحجاج بالنسبة إلى التصعيد جزء عن طريق خط الطائف لمشعر عرفات وهم حجاج جنوب شرق آسيا وهذا سيعطي حرية الحركة في المشاعر كون عملية نقلهم تتم عبر أطراف مشعر عرفات وليس من داخله أيضا لدينا حجاج من إيران يصعدون إلى مشعر عرفات. ونوه العقيد محمد البسامي قائد نقاط المنع والتحكم والدخول إلى المشاعر المقدسة أن الخطة تضمنت العديد من المحاور الرئيسية لحج عام 1432ه حررت الطرق وسهل حركة المركبات أو تداخل المشاة مع المركبات ولا شك كل عام هناك إعداد خطة لما يتوافق مع المرحلة المرورية حسب القرار رقم 25 الذي سهل عملية التصعيد والنفرة من منى إلى عرفات والعكس وساهم في خلق مرونة في حركة السير