إن اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز كسادس أقوى الشخصيات في العالم تأثيراً وتصدره أصدق الحريصين على مصلحة شعوبهم اختيار وتكريم في مكانه الصحيح، كما أنه قائد يدفع دوماً في اتجاه إصلاحي وتنموي دائم لبلاده وللعالم ولديه من القدرة ما يجعله يحافظ على علاقاته المتينة مع كافة التيارات والأطياف؛ تحقيقاً للمصالح الاعتبارية العالمية فهو يقود دولة تتمتع بحضور اقتصادي قوي ضمن العشرين العالمية مما يعني زيادة مساحة التأثير على المستوى الاقتصادي. وتحل هذه المناسبة والمملكة تنعم ولله الحمد والمنة بتقدم وازدهار في كافة المجالات بفضل عمق النظرة وسعة الأفق التي يتمتع بها خادم الحرمين الشريفين لدينه ووطنه وشعبه الذي بايعه على السمع والطاعة والحب والولاء. حسين العذل أمين عام غرفة الرياض