اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز سادس أقوى شخصيات العالم تأثيرا وتصدره قائمة أصدق الحريصين على مصلحة شعوبهم وبلدانهم تعد شهادة حق من المجتمع الدولي لشخصية قيادية بحجم الملك عبدالله بن عبدالعزيز، فقد تابع العالم بأسره قراراته الحكيمة في حل العديد من النزاعات والصراعات الإقليمية بين الدول والفصائل، خلال السنوات الماضية، وتدخل في العديد من الحالات الإنسانية لإغاثة الشعوب في دول شقيقة وصديقة، ويأتي كل ذلك انعكاسا للسياسة المعتدلة والحكيمة التي ينتهجها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في تعزيز مسيرة الإصلاح في كافة مؤسسات الدولة، والتأكيد على حفظ الحقوق. أما على صعيد السياسة الداخلية، فهو يمثل نموذجا متفردا في التعامل بين القادة وشعوبهم، فقد أثبت الشعب السعودي التفافه حول مليكه وقادته، ما شكل برهانا حقيقيا على حرص الملك عبدالله بن عبدالعزيز على مصلحة شعبه ودعم استقراره أمنيا ومعيشيا، وتوفير كل سبل الراحة والعيش الكريم للمواطنيين. د. محمد بن علي العقلا مدير الجامعة الإسلامية