دعت باريس أمس الحكومة الليبية الانتقالية إلى تحقيق المصالحة في البلاد وإعادة الإعمار وبناء دولة تحترم حقوق الإنسان، مرحبة في الوقت ذاته بانتخاب عبدالرحيم الكيب رئيسا للحكومة الانتقالية الليبية. وقال وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه في بيان «مع تسلم رئيس الوزراء الكيب مهماته أوجه اليه باسم فرنسا أصدق تمنياتنا الودية، وأعرب عن ثقة فرنسا ودعمها للشعب الليبي في مسيرته إلى الديموقراطية». وكانت فرنسا الدولة الأولى التي تعترف بالمجلس الوطني الانتقالي في مارس (آذار) وكانت في طليعة العملية العسكرية الدولية في البلاد. ونصت خارطة الطريق التي أعلنها المجلس الوطني الانتقالي على أن يشكل الكيب حكومة انتقالية في غضون شهر على الأكثر بعد إعلان تحرير البلاد الذي جرى رسميا في 23 أكتوبر (تشرين الأول). ومن المقرر أن تجري انتخابات تشريعية في موازاة ذلك في مهلة ثمانية أشهر كحد أقصى تليها انتخابات عامة بعد عام على الأكثر.