ذهب نواب البرلمان اللبناني إلى تأكيد ثقتهم في صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز، إثر اختياره وليا للعهد، في أن يظل كما عودهم صديقا كبيرا للبنان، مستدعين وقوفه إلى جانب بلادهم بعد حرب تموز عام 2006 عبر رئاسته ورعايته للحملة الشعبية السعودية لنصرة الشعبين اللبناني والفلسطيني. وفي السياق، أوضح نائب البقاع أمين وهبي ل«عكاظ»: «نهنىء الشعب السعودي بالاختيار الحكيم، ونحن نثق بأن الأمير نايف بن عبد العزيز سيكون خير خلف لخير سلف، وذلك باتباعه سياسة تكون لمصلحة المملكة وشعبها، ولمصلحة كل العرب على خطى الراحل الفقيد الأمير سلطان بن عبد العزيز. ونحن بهذا القرار الملكي نثق بأن هناك صديقا كبيرا للبنان، وسنكون كلبنانيين سعيدين جدا في التعاطي مع ولي العهد لما فيه مصلحة الشعبين السعودي واللبناني، ولما فيه مصلحة الصداقة المتينة بين الشعبين وبتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، سيضطلع الأمير نايف بدور فاعل في تعزيز صورة المملكة، وتعزيز دورها العربي والدولي لما فيه مصلحة الاستقرار والأمن العالميين، ولمصلحة القضايا العربية». واسترسل: «نحن كلبنانيين لا ننسى أن للأمير نايف بن عبد العزيز أيادي بيضاء في ما يخص مساعدة الشعب اللبناني، وأن هذا الدور سيتعزز من خلال دعم قضايا الأمن والاستقرار في بلادنا. ونحن عندما نتجول في الأراضي اللبنانية لا نمر في منطقة إلا ونجد بصمات المملكة وأثرها في مساعدة أهلنا في كل المجالات. كما لا ننسى أن المملكة هي من دعمت ووقفت إلى جانب عدم انهيار الاقتصاد اللبناني. وعلى ضوء توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز سيكون للأمير نايف دورا كبيرا يعزز الصورة المضيئة التي يحفظها له اللبنانيين في قلوبهم وعقولهم». فيما قال نائب عكار معين المرعبي: «الأمير نايف خير خلف لخير سلف، واعطيت القوس لباريها لما له من مآثر وأعمال سبقت اختياره وليا للعهد. ونحن نتأمل من خلال الأمير نايف الخير للأمتين الإسلامية والعربية وللشعب السعودي. والأمير نايف سيكون له استمرار في سياسة اليد الممدودة لكل الدول العربية وخاصة لبنان. والمآثر العظيمة التي قدمها من خلال الحملة الشعبية، ودعمه المستمر للبنان وشعبه. وللأمير نايف خصوصية في الوقوف إلى جانب لبنان واللبنانيين وفي مد يد العون إلى أهله وإخوانه، ونتوقع المزيد واستمرار هذه السياسة. وهذا لا يعتبر شيئا غريبا لا على الأمير نايف بن عبد العزيز ولا على السياسة العامة للمملكة. وسياسة الأمير نايف بن عبد العزيز ستكون استمرارية للنهج الحكيم الذي يقوده خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، وتأكيد عظمتها من خلال دعم الأمتين الإسلامية والعربية، وسياسة الانفتاح والتطوير والتقدم، والوقوف إلى جانب المظلوم». وتوجه نائب بيروت عمار حوري بالتهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ولولي العهد الأمير نايف بن عبد العزيز وللشعب السعودي الشقيق على هذه الثقة المتجددة في الأمير نايف بن عبدالعزيز.