ثمن عدد من أعضاء مجلس الشورى قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز تعيين الأمير نايف بن عبد العزيز ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية، معتبرين أنه «خير خلف لخير سلف». وبارك عضو المجلس عامر اللويحق للقيادة والوطن والشعب الاختيار الموفق من خادم الحرمين الشريفين «لقد وضع الرجل المناسب في المكان المناسب، كما هي عادة قرارات ولي الأمر التي تتفق دائماً مع المجتمع». وأضاف اللويحق: «كل قرارات خادم الحرمين الشريفين محل تقدير من العامة والخاصة». وأوضح أن الأمير نايف بن عبد العزيز غني عن التعريف بحكم تجاربه ومؤازرته لإخوانه الملوك السابقين واللاحقين وحنكته وحصافته المعروفة وبعد نظره الثاقب وحرصه الدؤوب على المصالح العليا للبلاد وشعبه وحماية أمنه. وأوضح اللويحق أن الأمير نايف «يعتبر صانع الحلول لما استعصى من قضايا في الداخل والخارج، ونحن ندعو له بأن يكون خير خلف لمن سلف، وأن يكون التوفيق حليفه لمؤازرة وخدمة خادم الحرمين الشريفين وشعبه الوفي». من جهته، قدم عضو المجلس اللواء عبد الله السعدون شكره لخادم الحرمين الشريفين لتعيين الأمير نايف ولياً للعهد وترسيخ الأمن والتقدم لهذا الشعب، مؤكداً أن الأمير نايف «خير من توكل له هذه المهمة لما يتمتع به من حنكة ودراية وخبرة وسيكون خير خلف لخير سلف». وأضاف السعدون: «بارك الله في هذه الأسرة ورجالها العاملين لخدمة هذا الدين والوطن والشعب ورحم الله من أنجبهم ورباهم على هذه الفضائل الملك عبد العزيز». من جانبه، هنأ عضو المجلس عبد الوهاب آل مجثل الأمير نايف بتعيينه ولياً للعهد. وقال: «ارفع لخادم الحرمين الشريفين التهنئة على هذا الاختيار الموفق، الذي حظي بإجماع هيئة البيعة والأسرة المالكة وتأييد الشعب السعودي». وأضاف: «ندعو لولي العهد الأمير نايف بالتوفيق وأن يسدد الله خطاه في خدمة الدين والوطن والمواطن في ظل خادم الحرمين الشريفين».