عبَّرت عدد من التربويات بجدة عن مشاعرهن الطيبة بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد. بداية قالت الدكتورة هيفاء رضا جمل الليل, عميدة جامعة عفت بجدة: نبايعكم على كتاب الله وسنة رسوله، ونبارك إلى مقام صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة صدور الأمر السامي الكريم باختياره وليًا للعهد نائبًا لرئيس مجلس الوزراء وزيرًا للداخلية، ونهنئ ولاية العهد بسموه، ونسأل الله العلي القدير أن يعينه ويوفقه ويجعله خير خلف لخير سلف. كما نهنئه على ثقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الكريمة بهذا التعيين، مؤكدين أن هذا الاختيار يترجم الحكمة والنظرة الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين. من جهتها قالت الدكتورة سهير القرشي, عميدة كلية دار الحكمة بجدة, إن من فضل الله وامتنانه على هذا البلد الأمين أن قيَّض له رعاة خير يسهرون عليه، وقلوباً واعية، وأبواباً مفتوحة، مشرعة لأبنائه، وأيادي ممدودة تشد من أزرهم، وتدفع بهم نحو التقدم والرقي. ونحن نرفع إلى سمو الأمير نايف بن عبد العزيز التهنئة بالثقة الملكية الغالية، سائلين المولى عز وجل أن يوفقه لخدمة الدين والمليك والوطن. وإنه ليشرف الحكمة أن تمد يدها لسموه الكريم لمبايعته بولاية العهد الزاهر به دوماً، ولتقطع وعداً على نفسها مجدداً بأن تكون مخلصة للوطن وعوناً أميناً لرعاته. وقالت الأستاذة هناء علي الغامدي، منسقة إعلام وعلاقات عامة بإدارة نشاط الطالبات بإدارة تعليم جدة: نحمد الله سبحانه وتعالى الذي قيّض لهذه البلاد قيادة حكيمة وحكومة رشيدة ورجالاً أوفياء صدقوا ما عاهدوا الله عليه؛ حيث تلقينا خبر تعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولياً للعهد بمزيد من الارتياح والبهجة؛ لما يشكل لنا أبناء الوطن من ترابط وتوافق بين أفراد الأسرة الحاكمة، اللذين يشكلان قوة وحصانة أمام باقي الدول. فكل ما يمكن أن يوفر الازدهار والتقدم والأمان للسعودية وشعبها ومصلحتها مطلب أساسي لدى خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله - وولي عهده الأمين الأمير نايف؛ حيث لا يشكل الأمير نايف ركناً من أركان القيادة في المملكة فحسب بل هو ركن من أركان الأمن القومي والعربي, وشخصية مميزة لعبت دوراً بارزاً في تعزيز القدرات الأمنية المشتركة للدول العربية وتطويرها. وختاماً.. لا يسعني إلا أن أتقدم بالتهنئة والمباركة لنا بوصفنا بنات وأبناء الوطن لتولي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولاية العهد, ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين, ويمدّه بالعافية والسلامة، ويسدد خطاه، ويكون الأمير نايف خير خلف لخير سلف؛ ليواصل مسيرة البناء والازدهار والاصطلاح لقيادة هذا الوطن نحو المزيد من الاستقرار والخير والتقدم.