يبلغ من العمر 70 عاما ويسكن على بعد 70 كم من جنوبي القنفذة، ويعيش وحيدا دون صديق أو ولد يقول الزبيدي: ضاقت بي الدنيا ولم تعد تسعني، فقد بلغت من العمر 70 عاما وأسكن في مسكن صنعته من الخزف وسعف النخل «عشة»، أقضي في داخلها ليلي ونهاري وفيها أفرغ همومي، صريرها هو صديقي، عشت اليتم وتحملت الألم وترعرعت أتنقل من مكان لآخر بحثا عن لقمة عيشي ونسيت نفسي لم أتزوج ولم أدخر قرشا واحدا، ومع الأيام وجدت نفسي وقد تقدم بي العمر وأصبحت في خريفه غير قادر على توفير احتياجاتي وأيضا غير قادر على استئجار مسكن أقضي فيه آخر أيامي.