لم يكن يدرك المحياوي الذي يسكن في المدينةالمنورة، أن حياته ستنقلب رأسا على عقب، وأنه سيصبح مطاردا من مكان لآخر نتيجة صدور أحكام قضائية تلزمه بالسداد أو السجن. يقول: قبل فترة تعرضت لضائقة مالية وطرقت عدة أبواب ولم أجد أمامي سوى الاقتراض من البنك، وبعد أشهر ونتيجة الأقساط التي ادفعها للبنك لسداد ما اقترضته، لم أعد قادرا على توفير احتياجات أسرتي ولجأت ثانية إلى الاقتراض ولعدم قدرتي على سداد حقوقهم تحصلوا على أحكام قضائية تلزمني بالسداد أو السجن ومن يومها وأنا أعيش متخفيا عن الأنظار خوفا من أن أجد نفسي داخل السجن.