أكد ل «عكاظ» مفسر الأحلام محمد الأحمد، على أن التأويل هبة من الله لا يتلقى من الكتب أو المفسرين، كاشفا عن طريقة معرفة الإنسان موهبته بهذا العلم، قائلا: يكون ذلك بعد تفسير الشخص من ذاته بعض الأحلام التي يسمعها، عندها يعلم مصادفة أنه موهوب، فيبدأ الاستعانة بغيره لتطوير علمه. ونفى أن تكون الكتب المنتشرة مجالا للتعليم، بل نوه بأنها لصقل الموهوب فقط، ناصحا العوام بعدم الاعتماد عليها، لئلا يقع التأويل خلافا للمغزى. وشدد مفسر الأحلام في الوقت ذاته على ضرورة توقف المفسرين عن الإدلاء بما لا يعرفون، خصوصا في بعض التأويلات الغامضة، قائلا: هذه أمانة ينبغي الحفاظ عليها، كونها رسالة من الله إلى العبد كاشفا عن أن الرؤيا واحدة من 41 جزءا من النبوة، منوها بأنه ليس كل ما حسن في اليقظة دل على الخير في المنام، ذلك أن إطلاق اللحية سنة، لكنها تدل في المنام على الهموم والنكد.