اشترط الرئيس اليمني علي عبدالله صالح ضمانات خليجية، أوروبية وأمريكية لتوقيع المبادرة الخليجية والاتفاق على جدول زمني لتنفيذها. وقال صالح باللهجة العامية في لقاء مع قيادات حزب المؤتمر الشعبي الحاكم أمس: «حاضر أنا لأوقع المبادرة الخليجية». وأضاف: «تعال قدم ضمانات لتنفيذ المبادرة الخليجية. نريد ضمانات خليجية واحد، اثنين أوروبية، ثلاثة أمريكية». وتابع: «هذه ثلاث ضمانات لا بد أن ترافق المبادرة الخليجية». في هذه الأثناء، وصل وفد من المعارضة البرلمانية اليمنية إلى العاصمة الروسية لإجراء مباحثات مع المسؤولين الروس حيث يلتقي وزير الخارجية سيرغي لافروف اليوم. وقال القيادي في المعارضة محمد باسندوة إن الموقف الروسي من الملف اليمني «مختلف عنه من الملف السوري» ملمحا إلى أن روسيا لن تعرقل أي قرار يصدره مجلس الأمن حول اليمن. وحول مطالبة صالح بضمانات خارجية، قال باسندوة «هذا أمر لا يعنينا»، يأتي ذلك فيما أعلن دبلوماسي غربي أمس أن مجلس الأمن الدولي سيتبنى في نهاية هذا الأسبوع أو في بداية الأسبوع المقبل قرارا يدين أعمال العنف في اليمن الذي بات الوضع «سيئا» فيه على قوله. وأضاف الدبلوماسي الذي طلب التكتم على هويته أن مشروع قرار قد وزع على البلدان الخمسة عشر الأعضاء في المجلس، وسيناقش على مستوى الخبراء ثم يطرح للتصويت.