قال الرئيس اليمني علي عبد الله صالح اليوم الأربعاء انه مستعد لتوقيع المبادرة الخليجية التي تدعو إلى تسليم السلطة إذا قدمت الولاياتالمتحدة وأوروبا ودول الخليج العربية ضمانات لتنفيذها، وتراجع صالح ثلاث مرات من قبل عن توقيع المبادرة التي تدعو إلى تسليم السلطة لنائبه قبل إجراء انتخابات جديدة، ويطالب المتظاهرون اليمنيون بتنحيه، وقال صالح في اجتماع للجنة بالمؤتمر الشعبي العام الحاكم في صنعاء أذاعه التلفزيون الرسمي انه يريد ضمانات خليجية أولا وضمانات أوروبية ثانيا وضمانات أمريكية ثالثا حتى يوقع الاتفاق. من ناحية ثانية أعلن دبلوماسي غربي اليوم إن مجلس الأمن الدولي سيتبنى في نهاية هذا الأسبوع أو في بداية الأسبوع المقبل قرارا يدين أعمال العنف في اليمن الذي بات الوضع "سيئا" فيه، وأضاف هذا الدبلوماسي الذي طلب التكتم على هويته أن مشروع قرار قد وزع على البلدان الخمسة عشر الأعضاء في المجلس مساء الثلاثاء، وسيناقش الأربعاء على مستوى الخبراء ثم يطرح للتصويت في نهاية الأسبوع أو بداية الأسبوع المقبل. و أوضح هذا الدبلوماسي "لا أتوقع أي مشكلة كبيرة" حيال إقرار النص، حيث أن الوضع مختلف في اليمن وفي سوريا لأن المعارضة في اليمن مسلحة، وقال الدبلوماسي "نحتاج إلى خمسة عشر صوتا للبلدان الأعضاء (في مجلس الأمن) لتمرير رسالة تدين أعمال العنف في هذا البلد"، والأعضاء الخمسة الدائمون في المجلس (الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين) موافقون جميعا على تبني النص كما قال الدبلوماسي.