حذر حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن، أحزاب اللقاء المشترك المعارضة من عواقب النهج التصعيدي والزج بالشباب لتنفيذ مخططاتهم بالاعتداء على المؤسسات العامة والخاصة وقطع الطرقات وإثارة الرعب في الأحياء السكنية وممارسة الفوضى والعنف، مبديا استعداده للحوار حول الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية. واتهم حزب المؤتمر في بيان أصدره أمس المعارضة باستقدام عناصر ومليشيات متطرفة من بعض المحافظات إلى العاصمة صنعاء، محملا قيادات المشترك المسؤولية الكاملة لما قد ينتج عن تلك الممارسات من تخريب. في المقابل، أكد المتحدث باسم أحزاب اللقاء المشترك محمد قحطان حرص المعارضة على سلمية الثورة، محذرا القوات الحكومية من العنف، لكن رئيس المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية محمد سالم باسندوة صعد من لهجة حديثه، ملمحا إلى أن الحلول السياسية انتهت وأن التصعيد الثوري هو السائد الآن، معتبرا المبادرة الخليجية لم تعد صالحة للعمل، إلا إذا تنحى صالح عن السلطة فورا وألغى بند الضمانات المدون في المبادرة.