أعتقد أن وزارة العمل أخطأت فيما يتعلق بالعمالة المنزلية خطأين فادحين لهما تأثيرات ضارة على المجتمع السعودي، أول هذين الخطأين ذوي الأخطار اللاحقة فتح باب العمالة المنزلية من أفريقيا، وهي قارة موبوءة بعض دولها بكثير من الأمراض الخطيرة مثل الإيدز المنتشر جدا بين أفرادها وكذلك مرض الجذام الخطير والسل والملاريا. والخطورة أن هذه الأمراض سوف تتسرب إلينا من العمالة المستقدمة وخصوصا أن الكشف الطبي هناك وأيضا هنا غير موثوق به وعرضة للتلاعب، معامل التحليل عندنا المختصة بعمل الكشف الطبي (التحاليل والأشعة) تؤديها بأسعار مخفضة جداً مما يدل على عدم الجودة والكلفتة، ومع الأسف لا يلتفت المواطن للجودة بل يهتم بالسعر الأقل، أي تساهل في الكشف الطبي فيه خطر وتسرب للأمراض، وكثيرا ما اكتشف وجود أمراض في العمالة، بعض العمالة لا يظهر عليهم المرض ولكنه حامل له وينقله للآخرين. والخطأ الثاني للوزارة أنها وقعت في فخ مزايدات لجان مكاتب الاستقدام في الغرف التجارية مع مكاتب الاستقدام الآسيوية مما أدى إلى القطيعة وتشجيع الوزارة على وقف إصدار تأشيرات من دول أهم عمالة منزلية مناسبة للعمل محليا الإندونيسيين والفلبين. المفروض أن يترك الأمر لاختيار المواطن وليس مصلحة تكتل مكاتب الاستقدام التي لا يهمها إلا الربح، وما أكثر الشكوى منهم. إن استقدام عمالة أفريقية فيه مخاطر شديدة بنقل أمراض خطيرة مستوطنة في أفريقيا تقشعر منها الأبدان كالجذام والإيدز ومرض الفيل، ونطلب من الوزارة إعادة الاستقدام من إندونيسيا والفلبين وترك حرية الاختيار للمواطن. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 157 مسافة ثم الرسالة